الإعدام شنقًا والسجن المؤبد للمتهمين بذبح نجار في الشرقية

الإثنين، 29 مايو 2017 05:29 م

مشنقة - صورة أرشيفية

علي الديب

صدقت محكمة جنايات الزقازيق، منذ قليل، على قرار فضيلة مفتي الديار المصرية بالإعدام شنقا لـ«علي.ال.ع.م»، 34 عامًا، نجار، والسجن المؤبد لـ«تامر.ال.م.إ» 34 عامًا، نجار موبيليا، متهمين في القضية رقم (29878 لسنة 2014) جنايات مركز فاقوس، بقتل شاب ذبحًا، بعد طلب فدية من أهله.

صدر الحكم برئاسة المستشار سامي بيومي، وعضوية المستشارين وحيد عبد السلام ومحمد رأفت السعدني، وسكرتارية عباس الغرباوي.

تعود أحداث القضية ليوم الأول من شهر مارس، لسنة 2014، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًأ من لمركز شرطة فاقوس، بالعثور على جثة «عماد.إ.ع.ع»، 18عامًا، نجار مُسلح، مقيم بدائرة المركز، ملقاة بالزراعات وبها عدة طعنات بالسكين ومذبوح من الرقبة وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.

وتبين من تحريات النقيب محمد حيدة، معاون المباحث، برئاسة العميد شمس نجاح، أن وراء الواقعة كلًا من «علي.ال.ع.م»، 34 عامًا، نجار، مقيم بأولاد موسى بأبو كبير، و«تامر.ال.م.إ»، 34 عامًا، نجار موبيليا، مقيم بكفر الشاويش بفاقوس، حيث تلقى والد المجني عليه، اتصالًا من المتهم الثاني، يخبره فيه بخطف نجله وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه وعدم قتله.

وتبين من التحريات وجود خلافات بين المجني عليه والمتهم الثاني، قام الأخير على إثرها بخطف المجني عليه وطلب فدية مالية، بعدما أقنع شريكه المتهم الأول بأن المجني عليه حرق المحل الخاص به.

وفور اتصالهم بوالد المجني عليه، اصطحب الجناه، المجني عليه، إلى منطقة نائية بالأراضى الزراعية، فيما قام المتهم الأول بذبحه، وفروا هاربين.

وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.