نقيب المهندسين: الضبعة ومشروعات الفضاء مسائل استراتيجية لا تحتمل الهزل

السبت، 27 مايو 2017 12:41 م
نقيب المهندسين: الضبعة ومشروعات الفضاء مسائل استراتيجية لا تحتمل الهزل
طارق النبراوي
كتبت - أية دعبس

قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، إن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال الطاقة النووية في ستينيات القرن الماضي، كما قطعت شوطا كبيرا في علوم الفضاء، حيث تم إطلاق القمر الصناعى أيجيب سات1، وأصبحت هذه المشروعات متعثرة، مشددا على أن النقابة تطرح رؤيتها الوطنية في هذه الموضوعات والقضايا وتتبناها.

وأكد النبراوي، أن مشروع الضبعة والاستمرار في مشروعات الفضاء مسألة استراتيجية لا تحتاج لهزل، معلنا ثقته في إنجاز هذه المشاريع، مقدما التحية للدكتور محمد بهي الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصري السابق، لدوره الكبير في إنجاز مشروع إيجيبت سات 1، معلنا استعداد وجاهزية النقابة ودعمها لكل مشروع يقدم خدمة للبلاد.

وأشار نقيب المهندسين إلى أن إطلاق القمر الصناعي أيجيبت سات 2 - 2025، هي مبادرة اطلقتها النقابة العامة للمهندسين من خلال دعوة لتنظيم اجتماع يضم كافة المهتمين بعلوم الفضاء، يتم عقده خلال شهر يوليو المقبل، لوضع آليات لكيفية تحقيق هذا الحلم، بعد مرور 10 سنوات على إطلاق أول قمر صناعي علمي مصري.

فيما قال الدكتور محمد بهي الدين عرجون، مدير برنامج الفضاء المصري السابق ومدير مشروع القمر الصناعي العلمي المصري، إيجيبت سات 1، إنه قبل عام 1990 كان عالم الفضاء مقتصرًا على بعض الدول، ولكن بعد هذا التاريخ حدثت مجموعة من التطورات السياسية عالميا أدت إلى إمكانية نقل تكنولوجيا الفضاء التي كانت محظورة من قبل إلى الدول النامية.

وأضاف: البرنامج المصري كان مصمما من البداية لاستيعاب ثلاث مراحل من الأقمار: الأول منها يتم فيه نقل التكنولوجيا والثاني Egyptsat-2 يتم من خلاله توطين التكنولوجيا ويجري تصنيعه محليا بنسبة تزيد على 60% وكان مخططا تصنيعه في الفترة من 2007-2012، أما المرحلة الثالثة فهي تطوير التكنولوجيا ويجرى فيها تصنيع القمر الثالث المسمى قمر الصحراء الذي كان مخططا تصنيعه بنسبة 85% محليا والإطلاق في عام 2017.

وأوضح أن عدد الفريق المصري خلال تجربة أيجيبت سات 1، كان 52 عضوا أصليا و12 عضوا إضافيا، ويعد هذا أكبر عدد من المهندسين تم تدريبهم في أي برنامج لنقل تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصغيرة في العالم، حيث لم يتجأوز العدد في أي برنامج آخر 18متخصصا.

وتابع: ها نحن نقف عند نفس النقطة التي كنا نقف عندها في عام 2007، عندما كان واجبا بدء العمل في القمر مصر سات-2 بعد أن انتهى العمل في القمر مصر سات-1، وأصبح جاهزا للإطلاق، موضحا أنه لا حقيقة لفقدان القمر وخروجه من المدار ولكن ما حدث هو توقف أجهزة الاستقبال على القمر عن استقبال إشارات التشغيل من الأرض، وأدى ذلك إلى عدم إمكانية تشغيل أجهزة القمر رغم وجوده واستمرار دورانه في المدار.

وشدد عرجون على أن مصر تمتلك القاعدة العلمية والبنية الأساسية اللازمة لصناعة الأقمار الصناعية، متمنيا استكمال التجربة الرائدة ببناء قمر صناعي مصرى محلي هو القمر مصر سات-2، مؤكدا أننا نمتلك القدرة على تصميم وتصنيع واختبار مثل ذلك القمر بنسبة لا تقل عن 70%، والخبرة الأجنبية المطلوبة للمشاركة في تصنيع واختبار بعض أجزاء القمر بنسبة 30% من أعمال القمر فقط.

موضوعات متعلقة 

 

المهندسين العرب ينظم دورة التحكيم الهندسي بالأردن

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق