النقل تتجاهل مشروع التاكسي النهري في بيان المشروعات المنفذة خلال 3 أعوام

في بيانها في 25 مايو الجاري، حول المشروعات المنفذة خلال الفترة من يونيو 2014 حتى مايو 2017، تطرقت وزارة النقل إلى مرفق النقل النهري، لكنها لم تشر فيه إلى مصير مشروع التاكسي النهري، والذي أعلنت في 22 مارس 2016، عن أن أربعة مستثمرين قاموا بسحب كراسة الشروط للمشروع من هيئة.

واكتفت الوزارة في حديثها عن إنجازاتها في هذا المرفق الهام بالإشارة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروعات الصيانة الدورية وأعمال التطهيرات للطرق الملاحية لضمان تسيير حركة النقليات على مدار العام وضمان استمرار الرحلات النيلية السياحية بين القاهرة وأسوان؛ وذلك دون أن تتطرق الوزارة إلى حجم الحركة سواء بالنسبة للبضائع أو السياحي .

وفي الشق الخاص بإجراء الصيانة الدورية للأهوسة الواقعة على الطرق الملاحية وتأهيلها للعمل على مدار 24 ساعة – بحسب البيان – في إشارة إلى هويس الكيلو 28,5 على ترعة النوبارية، هويس كم 100، هويس زفتي، هويس الدلتا، هويس فم النوبارية وهويس المالح الصغير والكبير، تجاهلت الوزارة ما سبق وعرضه الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل الأسبق على نواب البرلمان لطرحه في دوائرهم، وما أرسل به إلى المحافظين الذين تقع محافظتهم على نهر النيل ويستخدم مواطنيها المعديات كوسيلة موصلات، أن يقدموا حصرا بأعداد الركاب والمعديات حتى يمكن الاتفاق مع هيئة قناة السويس على عدد المعديات التي يتم تصنيعها في الترسانة النيلية للقناة، وتشغيلها في نقل الركاب بدلا من المعديات غير صالحة للعمل في النيل وتهدد حياة المواطنين.

وذلك بالرغم من الحديث عن تطوير ورفع كفاءة المساعدات الملاحية على الخط الملاحي أسوان / وادى حلفا والخط الملاحي القاهرة / دمياط ،إعادة تأهيل وتدشين الخط الملاحي القاهرة / دمياط لخدمة نقل البضائع وخاصة السلع الاستراتيجية وأهمها القمح من دمياط إلى الدلتا والوجه القبلي؛ وهما ما لم تحدد الوزارة بشأنهما أية نسب للتنفيذ الذي من المفترض أنها انهت منه .

اقرأ أيضا

«هيئة النقل النهري» تغرق في «شبر ميّه»

وزير النقل يطالب بنقل البضائع عبر النيل والقطارات

جامعة النقل وكلية الأنفاق وجهاز سلامة النقل وإدارة وتشغيل الموانئ.. مشروعات داخل الأدراج