خبراء أمنيون يطرحون روشتة لمواجهة العمليات الإرهابية.. تعرف عليها

الأربعاء، 07 يونيو 2017 11:27 ص
خبراء أمنيون يطرحون روشتة لمواجهة العمليات الإرهابية.. تعرف عليها
حزام ناسف - أرشيفية
إسلام ناجي

في ظل موجه الارهاب التي تجتاح العالم  والطرق المستحدثة سواء بالاحزمة الناسفة او التفجير عن بعد أكد العميد محمود قطري، الخبير الأمني، بأن هناك خطوات أمنية يجب اتباعها لمواجهة الإرهاب، وأضاف قطري، بأن هناك خطوات يجب تنفيذها ومنها:

اولاً: نشر قوات شرطة في كل الشوارع والطرق بين البلاد بصفة عاجلة كمنظومة أمن وقائي تمنع الجريمة قبل وقوعها، وهذه المنظومة يجب ان تكون بأسلحة اعلي من الاسلحة التي يستخدمها الارهابيين.

ثانياً: يجب ان يكون هناك وسائل اتصال جيدة، وان يكون هناك شبكة محمول مغلقة علي الشرطة، يصعب اختراقها.

ثالثاً: يجب ان يكون هناك وسائل اتصال سريعة ومستعدة دائما وفقا لجغرافيا المكان المراد تأمينه، بحيث يكون هناك دوريات أمنية راكبة في المناطق الواسعة مثل مدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وموتسيكلات في المناطق المزدحمة للتحرك بسهولة، ولابد من عمل هذا النظام بصفة عاجلة.

رابعاً: عودة عسكري "الدرك" المتطور، صاحب الصيحة الشهيرة "مين هناك" مرة أخرى للخدمة، لإعادة الأمن والانضباط إلى الشارع المصري.

خامساً: يجب الاستعانة بكاميرات تصوير في كل الشوارع والميادين وعلي كل طرق السفر وتعليقها مع اعمدة الإنارة وتكون لها غرف عمليات، وكل هذه الغرف يجب ان تدعم بقوة دعم ما بين 50 إلي 100 عسكري علي استعداد تام للتدخل عند اللزوم.

سادساً: الاهتمام وتطوير منظومة التدريب داخل وزارة الداخلية وفي كل مراكز الشرطة .

سابعاً: تقسيم الطرق إلي قطاعات ويتم الدفع بدورية راكبة بسيارات مجهزة علي كل منطقة من تقسيمات الطريق، بحيث أنها تمر علي المناطق في مدي 10 أو 15 دقيقة، وعند احتمالات توقع الهجوم تكثف هذه الخدمات ويكون المرور كل 5 دقائق.

ثامناً: يجب إعادة بناء الشرطة مرة اخري، لأن القواعد التي تحكم الداخلية مر عليها اكثر من 100 سنة ويجب كسر الروتين في الشرطة لأنه يوثر علي فاعلية العمليات الأمنية.

تاسعاً: التسهيل علي المواطنين في كل الاجراءات الشرطية لاسيما شهادة الشهود، حينما يتم الابلاغ عن عملية ارهابية، وسرعة الاستجابة لهذه البلاغات والتعامل معها بجدية، وعدم الاستهانة بأي بلاغ او معلومة عن قيام عملية ارهابية.

عاشراً:  رفع مرتبات الشرطة لأنها تتعرض لمؤامرة كبيرة، لأن هذا يؤثر بالسلب علي رجال الشرطة ويصيبهم بالإحباط النفسي ويجعلهم لا يؤدون عملهم إلا بالقدر الذي يعفيهم من المسئولية الأدارية لا الحفاظ علي أمن المواطن وسلامته.

وأختتم "قطري" حديثه بتطبيق العدل الحقيقي في المحاسبة الادارية لرجال الشرطة، لا المحاسبة كما يريد رئيسه، وايضا العدل الحقيقي في العمل الميداني في الشارع.

فيما أكد اللواء فاروق المقرحي، الخبير الأمني، بأن هناك خطوات لمواجهة الأرهاب ومنها:

أولاً: أن نكون جاديين في اقتلاع العصابات الارهابية الكامنة في المصالح والإدارات الحكومية لمساعدة الشطرة في إداء عملها، لاكتساب الخلايا الكامنة داخل المصالح والادارات الحكومية التي تقوم باعمال الرصد والمراقبة وتحركات الاجهزة، لوجودهم بين العاملين الشرفاء، إذا لم يتم ذلك فسيتم الاستنزاف قائماً، فالخلايا النائمة أشد خطورة علي الأمن والمواطن المصري من الارهابي حامل السلاح، فالارهابي الكامن والخلايا النائمة يرددون الاشاعات ويبسون الاحباط بين المواطنين والتحريض علنيا وخفيا ضد الدولة وضد اجهزتها الامنية وقواتها المسلحة، وهذا السرطان يؤدي بل أدي إلي حدوث احباط لدي المواطن المصري نتيجة ما يبثه من سموم وشائعات.

أولاً: أن يكون الردع بسرعة المحاكمة واتخاذ الاجراءات القانونية ضد الارهابيين الذين يتم ضبطهم والذين يتم أحباط نشاطهم بإجراءات استباقية من خلال قانون الطواريء ومكافحة الإرهاب.

ثالثاً: تفعيل قانون الطواريء وبشدة ودون رحمة قبل هذه العصابات الارهابية.

رابعاً: أن يكون القضاء العسكري هو الملاذ الأول والأخير لمحاكمة هؤلاء في حال وقوع الاعتداء علي رجال القوات المسلحة والشرطة المشاركة معها في التصدي للعمليات الارهابية.

خامساً: تفعيل القانون الخاص بالكيانات الارهابية، وهو القانون الذي فعل علي استحياء، وهناك الكثير من الشركات والمؤسسات الإخوانية المنتشرة في البلاد، تعمل علي تمويل الارهاب، نظراً لأن القائمين عليها من الخلايا النائمة ومن الاشخاص الذين لم يتم ضبطهم في قضايا واقاربهم.

وطالب "المقرحي" بالنظر في معارض السيارات ومعارض الموبيليا ومعارض الاجهزة المنزلية التي انتشرت في البلاد بعد 25 يناير 2011 والممول الاساسي لها هي الجماعة الإرهابية لأسر الارهابيين للصرف علي من هما موجودين في السجون، والصرف علي القائمين علي النشاط الارهابي، وهذه الاماكن منتشرة في ربوع البلاد، بل هناك من لا يلتفت امنياً إلي الاطباء والصيادلة والحلاقين والممارسين في اعمال النجارة من جماعة الإخوان، الذين يقومون بإخفاء المواد الغذائية والاتجار بها في السوق السوداء لاحداث ضجر وحالة احباط لدي المواطنيين المصريين.

اقرأ ايضا

التفاصيل الكاملة لحريق سوق الملابس بمنطقة إمبابة (فيديو)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق