جيران شهيد سيناء بالشرقية: لعنة الله علي اﻹرهاب ومن دعمه
الجمعة، 26 مايو 2017 05:59 م
يد اﻹرهاب ﻻتفرق بين مسلم ومسيحي، بين طفل وكهل،هي فقط يد آثمه ملوثة بدماء اﻷبرياء، سالم محمد سالم 38 عاما، أمين شرطة من المناجاة الكبري بالحسينية بمحافظة الشرقية، قتل بيد الغدر بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين بدائرة قسم رابع العريش، وقد تم تشييع جثمانة أمس بمسقط رأسه بعزبة وحش بالمناجاة.
يقول محمد سعد جار الشهيد، لديه بنت وولد وزوجته حامل في الشهر اﻷخير، وفور سماعها الخبر، أصيبت بصدمة عصبية، وأردف، قائلاً: «كان سالم طيب القلب محبوب من الجميع، ولقد ودعناه وقلوبنا تزرف دما علي فراق الشباب اللي زي الورد، وحسبي الله في اﻹرهاب اللي كل يوم بيقطف أحسن شباب وعلي من يؤيده ويموله»
فيما قال مصطفى عبد الحميد: «نصيب الشرقية من الشهداء الكثير، ففي كل جنازة شهيد، يولد من رحم المحن شباب يغلي في عروقهم دماء الثأر لكل شهداء الواجب، مضيفا أن اﻹرهاب، يرمل شابات وييتم أطفال، فما هو جرم الطفل الصغير الذي سيولد ولم يرأباه».
فيما قالت إحدى جيرانه: «زوجته كانت تنتظر قدومه وطفليه كذلك، وتابعت كانت تسر إلي حديثها بأن هاجسا ما يراودها بحدوث مكروه لزوجها، ولﻷسف صدق ظنها، وأطلب من الله لها الصبر، فأمر في غاية الصعوبة أن تنتظر زوجة مولودا وزوجها قد مات قبل أن يراه ويضمه وما أصعب أن يولد طفل ويعيش ولم ير والده».
وأردفت السيدة قائلة: « نيران القلوب المشتعلة علي فراق الشباب الذي حصدهم اﻹرهاب ﻻ يطفؤها إلا الثأر لدماء الشهداء».
اقرأ أيضا..
جنازة شهداء حادث المنيا تخرج من مطرانية ببا ببني سويف