عضو بمجمع البحوث الإسلامية يطالب بتطبيق حد الحرابة على الإرهابيين

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجب على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن يعلن داخل الكنيسة ببرلين، أن العمل الإجرامى الإرهابي الذي حدث في المنيا خارج عن مبادئ الإسلام والإنسانية.

ولفت الدكتور الجندي، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إلى أن ما حدث اليوم من اعتداء على المواطنين الأقباط هو عمل إجرامي روع جميع المصريين مسيحين ومسلمين، مؤكدا أن الإرهارب لا يريد إلا زرع الفتن وتهديد أمن الوطن أجمع، واصفا الحادثة بـ"العمل الخسيس"، ولابد من تطبيق حد الحرابة عليهم، خاصة أن القتل جريمة حرمتها كل الأديان السماوية.

وأضاف الجندى: ما حدث اليوم ليس من مقاصد الدين، متسائلا أين البر والتسامح فى هذه الأيام المباركة، لابد من تضامن جميع وسائل الإعلام، للإعلان عن تصحيح الفكر والمفاهيم الخاطئة، خاصة أن أحداث العنف التى نشهدها تحتاج لمواجهة فكرية وعلمية لمواجهة الإرهاب الأسود.

وأكد أن إلغاء دار الإفتاء، اليوم، للاحتفال يعد تضامنا مع الإخوة المسيحيين، قائلا: هم مصريون، ولا فرق بين مسلم ومسيحى، وتأكيدا على أن الشعب المصري نسيج واحد.

وتابع: "اختيار الإرهاب لتنفيذ الحادث بالتزامن مع كلمة شيخ الأزهر فى الكنيسة ببرلين، اليوم، يقصد بها إرسال رسالة تعنى أن ما يقوله شيخ الأزهر، خاص بأن الإسلام دين سلام يعكس الإرهاب، لتشويه الإسلام بهذه الجرائم النكراء، ولذلك يجب على شيخ الأزهر إعلان أن عناصر تنظيم داعش الإرهابى ليس من الإسلام، ومجردون من الإنسانية ومن الدين".

اقرأ أيضا..

متابعة حادث المنيا الإرهابي.. لحظة بلحظة