سلامة: هذا ما قاله وزير الداخلية عن الصحفيين.. وأنا ضد الديكتاتورية

قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه ضد الديكتاتورية أوأى أحد يمارسها عليه طالما لم يمارسها هو على الآخرين، مردفا: «لا أقبل أن يمارس عليا أحد الديكتاتورية لأنى لم أمارسها على أحد، خاصة أنى نقيب منتخب وبأغلبية ساحقة من الجمعية العمومية، وكان موقفى واضح ومعلن».

وعلق سلامة، خلال حواره مع الإعلامى جابر القرموطى، ببرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية النهار، على أزمة نقابة الصحفيين مع وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بالقول: «لا يمكن أن أقطع خطوطى مع الدولة المصرية، لذلك بدأت لقاءاتى برئيس الوزراء ومررت على العديد من الوزراء بالحكومة، ومن ضمن اللقاءات وزير الداخلية، وكان تلك الزيارة مهمة جدا وضرورية لأن وزارة الداخلية نتعامل معها يوميا، لأنها تؤمن كل شئ، ولا يمكن لنا أن نكون جزء معزول ولنا احتكاك يومى بها».

وأضاف سلامة، أنه ذهب لوزير الداخلية بمشاكل الصحفيين وشكاواهم، متابعا: «والحقيقة أنا بشكر وزير الداخلية جدا لما أظهره من تجاوب فوق المتوقع، والرجل كان شديد الاحترام وأبدى احترامه الشديد للصحافة والصحفيين، ومن ضمن ما قال الصحافة على رأسى، ولست فى خصومة مع الصحافة أو مع النقابة، وأتفهم مشاكل الصحفيين والنقابة».

وأشار إلى أن وزير الداخلية، كان لديه تجاوب شديد مع أزمات الصحفيين، لاسيما فى التغطيات الميدانية لهم بالشارع وما يتعرضون له من مضايقات من رجال الشرطة، ووعد بأنه سيعطى تعليماته لكل الجهات المعنية بالوزارة للتعاون مع الصحفيين وفتح صفحة جديدة معهم، موضحا أنه حينما دعا الوزير مجدى عبد الغفار لزيارة النقابة لبى الدعوة ورحب بها، فيما علق بالقول: «هو حد هيجى بيتك إلا لو كان محترمك؟ حد هيجى بيتك إلا وكان بيقدرك؟ ما أظنش».

وأردف نقيب الصحفيين بالقول: «نحن لا يمكن أن نظل أسرى للماضى، ونجلس نبكى على اللبن المسكوب، ونقف دون حراك، وأنا أفتح كل الأبواب مع كل الوزارات والهيئات، وأنا ألتقى الوزراء من أجل مصالح الصحفيين وخدماتهم وحريتهم، ولم يحدث فى العالم كله أن تغلق جهة قنواتها بالدولة».