بسبب نقص مياه الري.. 30 ألف فدان مهددة بالفناء في الحسينية بالشرقية (صور)

فى الوقت الذى بدأت فيه الدولة تنفيذ خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإستصلاح مليون ونص المليون فدان، ومحاربه تقلص رقعة مصر الزراعية، من أجل الوصول بمصر إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى من الغذاء، نجد للأسف الالاف الافدنة من الاراضى الزراعية تكاد  تموت وتنعدم فيها الحياة، نظرا لتقاعس المسئولين عن إزاله العقبات ومدها بالمياه المطلوبة للرى.

ولعل أبرز مثال على تلك الصرخات التى يطلقها أصحاب مساحات من الأراضى الزراعية تزيد عن الـ 30 الف فدان تابعة لـ 6 جمعيات زراعية بناحية "منشأة ابو عمر التابعة لمركز الحسنية بمحافظة الشرقية، حيث تكاد الارض أن تموت عطشا، وتنعدم المحاصيل من قله المياة، وتقاعش المسئولين برى مركز الحسينية عن إزاله المعوقات التى تهدد بفناء تلك المساحات الشاسعة من الأرض.

يقول إبراهيم  «ح .أ. أ. ن» صاحب أرض بالمنطقة، انه بعد الحاح وسنوات من المطالبات، استجاب المسئولون بالحسينية، وتم تركيب 3 مواتير جديدة لمحطة نهاية "ترعة جندل السفلى" للمساعدة فى ضخ المياه لتصل إلى اراضينا، ولكن للاسف بعد دفع كل هذه الأموال، تم تشغل تلك المواتير لمدة ساعة واحدة فقط وايقافها بعد ذلك، دون إبدء الأسباب، وعندما قمنا بمخاطبة المسئولين لاستطلاع الأمر، لم يرد علينا أحد.

ويضيف إبراهيم، الغريب أن هذا يحدث فى الوقت الذى تسعى فيه الدوله لتشجيع المستثمرين على زيادة الرقعه الزراعية، لضخ مزيدا من المحاصيل إلى الأسواق أملا فى زيادة المعروض وبالتالى خفض الأسعار، إلا أنه يبدو أن المسئولين برى الحسينية لا يستوعبون هذا الأمر، وعقدوا العزم على القضاء على تلك المساحات الشاسعة من الأراضى التى تنتج الأف الأطنان من المحاصيل إلى الأسواق، ويعمل بها الاف الفلاحين، وتعيش عليها الاف الأسر، وتم مخاطبة المسؤلين ولكن دون جدوى، ويوجد تواطؤ كبير من قبل المسؤلين بهندسة الرى والجهات المعنية وكأن هناك تعمد لقتل الأراضى الزراعية بهذه الناحية، وتشريد من يعملون بها.

ويتابع، أرجو أن يستجيب المسئولون بوزارة الرى ومحافظة الشرقية لنداءاتنا، ويتدخلون لضخ المياه وتشغيل المواتير بنهاية ترعة جندل السفلى التابعة لهندسة رى الحسنية بمحافظة الشرقية، حتى نتمكن من زراعة المحاصيل الصيفية.

ويقول «عطية .م . م»  للأسف «ترعة جندل السفلى»، التى تروى نحو 2200 فدانا بمنطقة منشأة  أبو عمر، ومنشأة الدبيكى، وكفر المنشية، وجمعية الإصلاح الزراعى، أصبحت مليئة بالقازورات وموطنا للاوبئه، وأصبحت بالفعل تهدد حياة كل السكان بالمنطقة، ومصدر للتلوث والأمراض، وطالبنا آلاف المرات بتحويلها بطول 12 كيلو مترا، إلى صرف مغطى، إلا انه لا أحد يستجيب، منذ أن قامت الوحدة المحلية منذ 7 سنوات بتغطية 120 مترا فقط، فى الوقت الذى يحتاج فيه الطريق الذى تمر فيه الترعه إلى التوسعة والرصف، ليتمكن المواطنون من التنقل ونقل محاصيلهم، بعد أن اصبح من الصعب على سيارات الإطفاء أو الإسعاف دخول المنطقة لإنقاذ المواطنين فى حالة حدوث أى كوارث.

3

10

اقرأ أيضا

السجن المشدد 15 سنة لتاجري هيروين في الزقازيق