صحف سعودية ردا على تميم: قطر تنتحر
الخميس، 25 مايو 2017 08:39 م
مازالت أصداء وردود الأفعال على تصريحات أمير دولة قطر، تميم بن حمد، عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين، تتصدر عناوين الصحف السعودية، فتحت عنوان «خطاب أمير قطر.. مراهقة وانتحار سياسي» استنكرت صحيفة عكاظ تصريحات تميم بن حمد.
وقالت صحيفة لمقال فهيم الحامد، «قد يستغرب البعض من تصريحات أمير قطر تميم آل ثاني الاستفزازية، ولكنّ الراسخين في شئون ودهاليز وأروقة قطر السياسية، وترتيباتها السرية من تحت الطاولة مع المنظمات الإرهابية ومجموعات الضغط الإسرائيلية، ونظام قم الطائفي وميليشيات حزب الله، والانقلابيين في اليمن، يعلمون جيدا الأدوار القطرية المشبوهة في المحيط العربي والإسلامي التي توّجها أمير قطر أمس الأول بمزاعم ومغالطات صدمت الجميع وقرعت جرس الإنذار في المحيط العربي والإسلامي.
وأكدت الصحيفة السعودية: «ليس هناك شك أن التصريحات القطرية كشفت المستور وعرّت الموقف القطري، إذ بدت البغضاء من أفواههم، خصوصا عندما اعتبر أمير قطر أن إيران قوة كبرى تضمن استقرار المنطقة، وتمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها.
هذا التصريح عكس بحسب المقال «ارتباط قطر الاستراتيجي بالنظام الإيراني الإرهابي القميء، وتحالف الدوحة وطهران السري الذي ظهر للعلن، لضرب التضامن العربي والوحدة الإسلامية الذي تجلى بامتياز في «قمم العزم يجمعنا» في عاصمة الحزم الرياض الأسبوع الحالي، التي عزلت إيران ليس فقط إسلاميا بل عالميا، خصوصا أن قطر شاركت في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، واعتمدت إعلان الرياض الذي ندد بدور إيران الإرهابي وتدخلاتها في المنطقة، ويبدو أن نجاح قمم «العزم يجمعنا» لم يرق للقطريين.
وفي مقال آخر، بنفس الصحيفة تحت «قطر ليست السعودية..ولن تكون»، قال محمد الساعد إن من يعرف جزر سيشل العائمة، يعلم أنها ليست سوى أرخبيل صخري في المحيط الهندي وجزيرة «مجهرية» متناهية الصغر لا يمكن أن ترى بالعين المجردة، وعندما تضع سيشل بجوار قارة آسيا، فليس هناك إنسان عاقل يمكن أن يقارن بينهما.
وأضاف: قطر أقرب ما تكون لجزيرة سيشل، ليست سوى نتوء «ترابي» خارج من الجزيرة العربية، وأنبوب غاز وقناة وقاعدة أمريكية مستأجرة، ومستوطنين من الجالية الإخوانجية وبقايا القومجية والبعثية المندحرة، حيث قبلت القيادة القطرية الحالية أن تطاردها لعنة التاريخ والجغرافيا، فسياساتها المتقلبة والمتناقضة خلال السنوات العشرين الماضية، حولت الدوحة إلى مجرد «انتيل» يبث قناة الجزيرة، ويتبنى آراء قوى التطرف والإرهاب حول العالم».