إلى ابناء عم سمير.. «انقذوا أبوكم من الشارع» (فيديو وصور)
الخميس، 25 مايو 2017 06:08 م
على مقربة من مسجد السيدة زينب، التي تشتهر بين البسطاء بلقب «أم العواجز»، يجلس رجل ستيني، تبدو عليه علامات المرض، وتفصح حالته عن إصابة قوية، لم يعالج منها، فقد تورمت رجلاه بشدة، وامتلأت بالجروح، والكدمات التي تقيحت من أشعة الشمس.
وقال عم سمير: «أبنائي تخلوا عنى، ورموني بعدما ربيتهم، وخليتهم رجالة، فاضطررت لترك موطني في بنى سويف، والحضور إلى هنا لعلى أجد من يعطف على».
وأضاف: «أصبحت تحت رحمة المرض، والجروح تنهش جسدى، ولا أجد من يعالجنى، رغم أننى ربيت أولادى الثلاثة، وشغالين مقاولين مسلح، إلا أنهم رمونى، وإن شاء الله خلفتهم تطلع زيهم».
وتابع: «ورق إثبات شخصيتى راح منى، وبطاقتى، ولما روحت أطلب معاش من وزارة التضامن، قالوا لى لازم إثبات شخصية، وسكن عشان نعمل لك بحث حالة، وحتى لما رحت المستشفى عشان يعالجونى رفضوا، ورمونى، لحد ما رجلى راحت، وأنا مش عايز غير معاش، وربنا يجيب لى حقى من أولادى وأمهم اللى حرضتهم يرمونى كده».