حتى لا ينسى «تميم».. هذه جرائمكم في مصر
الأربعاء، 24 مايو 2017 10:28 م
كشفت تصريحات حاكم قطر تميم بن حمد الأخيرة، والتي نشرتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، الحقيقة الكامنة في صدور هذا النظام تجاه أشقائه ومحيطيه الإقليميين، بشكل أصبح فيه الرجل في ورطة مأساوية، رغم محاولات فرقة عزمي بشارة الإعلامية، التابعة له بالتبرير والادعاء بالاختراق أو التحريف.
«تميم» الذي ظهر في حفل تخريج حفنة من جنوده مستعداً للبوح بما في صدره وعقله، دون أن يدري عاقبة تصريحاته الخطيرة، التي خرج فيها عن الإجماع الخليجي تحديداً حول إيران، التي اعتبرها غير خطرة، وأنه ليس من الحكمة استعدائها، ومثلما خرج عن وحدة الخليج خرج أيضاً عن الإجماع العربي في اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، رأى في شذوذ غريب عن القاعدة أن حركة حماس الإرهابية، هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
الأمر الأكثر إثارة للدهشة، مطالبته مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين بمراجعة موقفهم المناهض لقطر، وكأن هذه الدول هي التي تتعمد الإساءة، لبلده أو تتآمر على نظامه، أو تمول جماعات إرهابية ضد شعبه، متناسياً أننا هنا في مصر حتى الآن، لا نزال نلتزم بأبسط أبجديات السلوك الأخلاقي في التعامل معه، رغم كل ما تفعله أجهزة مخابراته، وبنوك تمويله وتورط أذرعه الإعلامية في الهجوم على مصر، ودعم الميليشيات الإرهابية لمواصلة إجرامها على الأرض المصرية.
ولأن الرجل في مرحلة غيبوبة، يدعي عدم التدخل بشئون أي دولةمهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه في إشارة لمصر تحديداً دون أن يسأل نفسه وماذا عما تفعله الجزيرة يوميا وماذا عن رفضه تسليم عناصر الإخوان المجرمين، وإسباغه الحماية والرعاية لهم في عاصمته، أو في عواصم غربية أو ماذا عن كل حملات التبني الواضحة تمويلاً وتسليحاً للجماعات التكفيرية في مصر وليبيا وقبلهما سوريا والعراق
«صوت الأمة» قررت أن تهدي تميم بعض جرائم قطر، ومخابراتها وقناتها الرسمية الجزيرة " وما فعلتة بحق مصر التي أدعي تميم خلال تصريحاته ان قطر لا ترعي الارهاب
أحداث 25 يناير 2011، وقبل خلع الرئيس الأسبق ، محمد حسني مبارك، تم تسريب وثيقة خطيرة عن الدور القذر، التي تلعبه قناة الجزيرة فى تدمير مصر، من خلال إشعال نار الفتن بين المصريين، ولولا نجاح الجيش المصري، فى خلع مبارك وسيطرة المجلس العسكري، على مقاليد الحكم لتحولت مصر إلى سوريا، والسبب أن قناة الجزيرة كانت قد انحازت انحيازا كاملا إلى جماعة الإخوان، التي كانت بمثابة اللهو الخفي أو الطرف الثالث فى كل الجرائم التى ارتكبت فى عهد المجلس العسكري.
أسهمت الجزيرة من خلال مؤامرة مدروسة، فى إشعال نار الفتنة بين الجيش والشعب، وقامت باستضافة كل أعداء الجيش للهجوم عليه، وفتح قنواتها المتعددة للإخوان وعملائها للهجوم على الجيش، ويكفي أن نعرف أن الشعار الأسود الذى رفعه الإخوان ومراهقو يناير وهو «يسقط يسقط حكم العسكر»، خرج من قناة الجزيرة.
تلى ذلك اقتحام السجون وما تلاها من أحداث بدأت بتهريب المعزول مرسي، الذي لم يمكث بسجن الصحراوي 2 سوي عدة أشهر، وبعد الاقتحام أجري أول مكالمة هاتفية فور اقتحام السجن، وهروبه إلى قناة الجزيرة القطرية، وأعلن خلالها هروبه من السجن من خلال هاتف الثريا، الذي تم إمداده به عن طريق مراسلي قناة الجزيرة بمصر، وقت المكالمة الهاتفية، الأمر الذي يؤكد أن قطر ضلع أساسي في اقتحام السجون، وإلا فمن أين علمت بتوقيت الاقتحام وخروج مرسي.
بعد 25 يناير، قامت قناة الجزيرة القطرية باستئجار 22 تردد على الأقمار الصناعية، وتعمدت إسقاط النظام عن طريق البث علي القنوات الدينية بمصر، وقنوات خارج مصر، وقامت بوضع شعارها الشهير على قنوات الجزيرة، وموقعها الإخباري، عبر شبكة الإنترنت بعنوان «معاً لإسقاط مصر».
كان لقطر دور بارز في جولة الإعادة، التي جرت بين الفريق شفيق والمعزول محمد مرسي، حيث أنها أول من قامت بإعلان النتيجة، عبر قناة الجزيرة وبعدها أدارات اتفاقات مع الإخوان، بشأن تصعيدهم لكرسي الحكم والحشد لجولة الإعادة الثانية، عن طريق تمويل الدعايا الانتخابية، لمرشح جماعة الإخوان والوصول للبسطاء في القرى، والنجوع بسلع تموينية وغذائية مجانية، ولم تكتف قطر بهذا الدور قبل الإعلان عن النتيجة النهائية، في جولة الإعادة الثانية بين شفيق ومرسي، بل أرسل «تميم» مدير المخابرات الحربيه أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، إلى مصر في جلسة مباحثات سرية مع كوادر مكتب الإرشاد، وهم عصام العريان، وخيرت الشاطر، وصفوت حجازي، بإحدى الشقق السكنية، بالعقار رقم 191 طريق المطار، والذي يمتلكة أحد رجال الأعمال الليبيين المعارضين لحكم القذافي، إلا أن أجهزة الأمن في هذا التوقيت رصدت هذا اللقاء.
بفوز مرسي، توقفت الجزيرة عن مهاجمة مصر خلال العام الذي حكم فية الإخوان مصر، بل أخذت تروج لعصر الديمقراطية، وإرادة الشعب المصري في تغيير حاكمها، وحينما اتحد الشعب المصري علي عزل الحاكم، وما تلاها علي إثر ذلك من أحداث الاتحادية، اتهمت الجزيرة الثوار الذين توجهوا للاتحادية ليعلنوا عن رفضهم استمرار مرسي في الحكم، اتهمتهم الجزيرة بالبلطجة، وأنهم مأجورين من النظام السابق في الوقت الذي تجاهلت فيه جرائم الاخوان في ذلك التوقيت، في وقائع محاصرة الدستورية، ومدينة الانتاج الإعلامي، وظهرت نوايا قطر وقناتها بعد ثورة 30 يونيو، وفض اعتصامي رابعة والنهضة حيث دأبت علي نشر فيديوهات قديمة لخروج الثوار بالمحافظات، في أحداث 2011 وادعت خروج جموع الشعب المصري للمطالبة بعودة مرسي للحكم علي خلاف الحقيقة.
لم تكتف قطر بذلك فقط، بل قامت بتمويل القنوات الإخوانية بتركيا، ورفضت الاستجابة لندائات الانتربول الدولي، بتسليم العناصر الإرهابية من جماعة الإخوان المطلوبين في جرائم إرهابية وجنائية بمصر، وأعلن ايوائها لهم بالدوحة، ومن ضمن جرائم قطر وقناتها بمصر قضية التخابر الشهيرة والمتهم فيها 11 شخصا في مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي واثنان من الصحفيين العاملين بقناة الجزيرة والتي حملت رقم 10154 لسنة 2014 جنايات ثاني أكتوبر
ووجهت النيابة العامة للمتهمين وهم كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي وكل من أحمد علي عبده وخالد حمدي عبدالوهاب ومحمد عادل كيلاني وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل معيد محبوسين على ذمة القضية وكل من كريمة أمين عبدالحميد الصيرفي طالبة هاربة وأسماء محمد الخطيب، وعلاء عمر محمد سبلان وإبراهيم محمد هلال تهماً بارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها لدولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي ونسبت النيابة إلى المتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد
والواقعة الأشهر لقطر تعمد الاساءة للجيش المصري والقوات المسلحة عن طريق بث فيلم تسجيلي مسيء علي قناة الجزيرة القطرية تدعي فية التجنيد الاجباري لشباب مصر، ولا أحد ينسى واقعة القبض علي مراسل قناة الجزيرة، محمود حسين بعد تورطه فى إنتاج عدد كبير من الفيديوهات المفبركة عن الشارع المصري، ودأب المتهم على فبركتها وإرسالها إلى القناة المعادية للدولة المصرية، لتشويه صورة مصر داخليا وخارجيا.
وكشفت التحريات، ومعلومات الأجهزة الأمنية أن المتهم يعمل بالقناة منذ سنوات وفى الآونة الأخيرة، كان مكلفا بجمع الفيديوهات من داخل مصر، وإرسالها إلى الدوحة، إذ كان المتهم يصطنع فيديوهات مفبركة عن الأوضاع الاقتصادية، وغلاء الأسعار وإلقاء الضوء على مشاهد سلبية مختلفة لإرسالها إلى الجزيرة على أنها المشاهد السائدة فى الشارع المصرى مقابل حصوله على راتب شهري.
واعترف قادة بالجيش الليبي، بأن قطر وراء تمويل الفوضى بليبيا، بهدف الوصول إلى مصر، بعد تصدير داعش إلى الحدود الغربية، بين مصروليبيا، لتتمكن تلك العناصر الإجرامية المسلحة دخول مصر، وأحدث هذه الجرائم محاولات قطر تشوية الدور المصرية في المصالحة الليبية بين المشير حفتر والسراج.