محمود حميدة.. المثقف الواعي «خالع البنطلون»

على مدار عقود، حافظ الفنان القدير محمود حميدة، على هالةٍ صنعها حوله بفنه الراقي، وثقافته الواسعة، وحضوره الطاغي، وقلائل هم الذين يمتلكون موهبة، كتلك التي يتمتع بها حميدة، حتى وإن امتلكوها، لم ولن يستغلوها كما فعل.

 

ولد محمود حميدة في 7 ديسمبر عام 1953 بالقاهرة و بعدما أنهى دراسته الثانوية، التحق بكلية الهندسة جامعة عين شمس وقضى بها 7 سنوات، لكنه لم يوفق فيها فحول مساره إلى كلية التجارة بنفس الجامعة.

 

عقب تخرجه من الجامعة عمل موظفا في قسم المبيعات بإحدى الشركات، وظلت علاقته بالتمثيل متصلة، حيث كان عضوا في العديد من فرق الهواة وجاء أول ظهور له في التلفزيون عام 1980 في مسلسل أحمد بن ماجد ثم مسلسل الأزهر منارة الإسلام عام 1982، إلا أن بدايته الحقيقية جاءت بعد دوره في مسلسل حارة الشرفاء عام 1986 حينما استطاع لفت أنظار العاملين بمجال السينما والدراما فقدم فيلم الأوباش في العام نفسه، ثم مسلسل خمسة خمسة عام 1987 ومسلسل أبيض وأسود عام 1989.

 

 

وفي عام 1996 أسس شركة البطريق للإنتاج الفني والخدمات السينمائية، والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية سواء من إنتاجها الخاص، أو القيام بأعمال المنتج المنفذ لجهات فنية أخرى.

 

 

ولعل المفاجأة التي خرج علينا بها برومو برنامج رامز تحت الأرض، ليس لقسوة فكرته، لأننا اعتدنا على ما يقدمه رامز، ولا لوجود نجوم عالميين مثل شاروخان، ولكن المفاجأة الحقيقية كانت لوجود النجم محمود حميدة، في برنامج مقالب، خاصة أنه كان خالعا البنطال.

 

حميدة ذهب في نهاية الحلقة باتجاه رامز لمحاولة ضربه والإيقاع به بعد اكتشافه المقلب، لكن الأخير حاول أن يهدئ من روعه قائلًا: «إوعى يا محمود».

اقرأ أيضا:

محمود حميدة عن تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية: أكتفى بالبكاء المر

محمود حميدة: أكره الموت ولا أخافه.. وشربت كل حاجة ولم أدمن شيء