قبل حادث مانشستر.. قيادي إخواني يحرض على الإرهاب من لندن

الثلاثاء، 23 مايو 2017 04:31 م
قبل حادث مانشستر.. قيادي إخواني يحرض على الإرهاب من لندن
القيادي الإخواني سعد الفقيه
كتب- محمود علي

يبدو أن بريطانيا تدفع ثمن استضافة الإرهابيين، حيث تعتبر لندن الملاذ الأول لقيادات جماعة الإخوان الهاربة من مصر والسعودية والكثير من الدول العربية، وفيما حمل كثيرون من الخبراء العرب قبل ذلك الحكومة البريطانية مسئولية الإرهاب في العالم لاستضافة من يحملون الأفكار المتطرفة، تستمر لندن في التغاضي عن كل ذلك وتعتبر أنهم نشطاء سياسيون يحملون أفكار مختلفة.

وقبل أيام من الحادث الإرهابي الذي ضرب مدينة «مانشستر»، صباح الثلاثاء والذي أسفر عن مقتل 22 وإصابة العشرات، بث القيادي الإخواني سعد الفقيه المقيم في لندن فيديو يمجد فيه العمليات الإرهابية التي قام بها زعيم تنظيم القاعدة «أسامة بن لادن» ضد الغرب.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» فيديو بثه القيادي الإخواني الهارب من أحكام قضائية في السعودية، على قناته الخاصة بموقع «يوتيوب»، واصفًا العمليات التي قام بن لادن بالجهاد نصرة للإسلام كما يدعي.

Capture 2
 

 

وعلى الرغم من إصدار الحكومة البريطانية  أواخر عام 2015 تقريرًا أثبتت فيه ارتباط الجماعة بأعمال عنف، لم تلتزم لندن بتسليم قيادات الجماعة المطلوبة لدى دول عربية في إحداث إرهابية، بينما اكتفت بإصدار التقرير دون الاستمرار في تحقيقات للتعرف على خطر هؤلاء على العالم، لتقع هي الأخرى في فخ الإرهاب، بعدما شهدت أكثر من حادث إرهابي في أقل من شهرين فقبل الانفجار الذي وقع في قاعة حفلات «مانشستر أرينا» شهد البرلمان البريطاني في مارس الماضي هجومًا أسفر عن عدد من القتلى.

1-951039 لندن 3
 

 

وسعد الفقيه التميمي هو استشاري طبيب جراح وأستاذ مساعد سابق، ومؤسس حركة ما تعرف بـ«الإصلاح» وهو مطلوب في السعودية لاسيما وهو يدعو من لندن للجهاد داخل الرياض وجدة، وشارك في عام 1991 في حراك ما يعرف بـ«الصحوة» وهو تجمعا لحركات الإسلام السياسي المتشددة المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في المملكة والذي كان يدعو إلى تظاهرات واحتجاجات غير السلمية في المملكة الأمر الذي اعتقلت على أثرع السعودية الكثير، لكنه هو نجح في الهروب إلى الخارج وأخذ من لندن مقرًا له لبث الأفكار المتطرفة والتحريض على الإرهاب.

 

اقرأ ايضًا: 

بعد تفجيرات مانشستر أرينا.. الإرهاب يضرب عاصمة الضباب

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق