بعد زيارة تواضروس إلى روسيا.. هل يفتح البابا آفاق التعاون بين الكنيستين الروسية والمصرية؟

الثلاثاء، 23 مايو 2017 03:12 م
بعد زيارة تواضروس إلى روسيا.. هل يفتح البابا آفاق التعاون بين الكنيستين الروسية والمصرية؟
البابا تواضروس
ماريان ناجى

يسلم اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبطريك روسيا، البابا تواضروس الثاني جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية لعام 2016 تقديرًا لنشاطه المتميز في تعزيز وحدة الشعوب المسيحية الأرثوذكسية.

وتجدر الاشارة إلي أن الزيارة الأولى للبابا  تواضروس جاءت  فى عام 2014 وكانت بمثابة محاولة لفتح النقاش لمد التعاون بين الكنيستين المصرية والأرثوذكسية فى 2014

حيث استقبل انذاك البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، ، بمقره الكنسي بالعاصمة الروسية، وجرت مناقشة حول آفاق التعاون واستئناف الحوار بين الكنيستين الروسية والمصرية، وأوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط.

وشدد البطريرك كيريل  فى مقابلته مع البابا تواضروس على ضرورة استئناف الحوار حول التعاون والتقارب بين الكنيستين، قائلا: «من الضروري استئناف الحوار بيننا، والذي بدأ في عام 1985، ولكنه للأسف توقف بعد ذلك

كما جاءت الزيارة الثانية فى ظل رحلات البابا الرعوية إلى أوروبا ، التي بدئها برحلته إلى إيطاليا ومن ثم لندن وإيرلندا ومنها إلى روسيا ومستمرة حتى كتابة هذه السطور

وتعرف الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بكنيسة روسيا الأرثوذكسية المسيحية ،  هي أكبر كنيسة أرثوذكسية شرقية مستقلة، حيث يربو عدد أتباعها على 125 مليون شخص، وتعتبر الكنيسة الوطنية لروسيا ومقر بطريركها هو موسكو، وقد وصلت المسيحية للبلدان الشرقية بفضل جهود مبشرين يونانيين بعثوا من الامبراطورية البيزنطية في القرن التاسع الميلادي.

قام فلاديمير الأول أمير كييف عام 988م (المعروف لاحقا بالقديس فلاديمير) باعتناق المسيحية على المذهب الأرثوذكسي داعيا جميع رعاياه على الدخول في هذه الديانة أيضا ، ومع قدوم القرن الرابع عشر استقر مقر رئيس أساقفة كييف وعموم روسيا (رئيس الكنيسة الروسية) في موسكو، واحتفظت الإمارات الروسية الغربية بأبرشيات مستقلة ولكنها خضعت بدورها في وقت لاحق لسلطة موسكو.


اقرأ أيضا
بوتين يسلم البابا تواضروس جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة