«مجلس النواب الامريكى » يؤجل سماع شهادة مدير FBI السابق بعد تورطه فى فضائح

الثلاثاء، 23 مايو 2017 01:03 م
«مجلس النواب الامريكى » يؤجل سماع شهادة مدير FBI السابق بعد تورطه فى فضائح
جيمس كومى

أجّل مجلس النواب، جلسة سماع شهادة مدير FBI السابق جيمس كومى، بعد الكشف عن تورطه فى فضائح، فيما كشفت WT عن طلب ترامب من قادة أجهزة أمنية، نفى تورط حملته مع روسيا.
 
وأعلن جيسون شافيتس، رئيس لجنة الرقابة فى مجلس النواب الأمريكى، فى حسابه على تويتر، أن جلسة الاستماع لشهادة مدير مكتب التحقيقات الفدرالى المقال، التى كان من المقرر إجراؤها يوم 24 مايو الجارى، قد تم تأجليها، بعدما تكشف تورط الأخير بعدة فضائح، ما يعنى أن خيوط بيت العنكبوت تلتف ليس فقط حول رأس الرئيس، وإنما تطال رأس كومى أيضا.
 
وكتب فى مدونته على تويتر، "لقد تحدثت مع كومى، وفهمت أنه يريد التحادث مع روبرت مولر، المدعى الخاص للتحقيق فى "علاقات ترامب مع روسيا" قبل النطق بشهادته العامة تحت القسم، لذلك تم تأجيل الجلسة التى كان مقررا عقدها الأربعاء المقبل".
 
ويشار إلى أنه تم تعيين مدع خاص للتحقيق بصلات حملة ترامب الانتخابية مع روسيا، رغم نفى البيت الأبيض والكرملين وجود أى صلات.
 
ووفقا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن كومى كشف، بأن الرئيس دونالد ترامب، عرض عليه فى اجتماع عقد فى فبراير الماضى، أن "ينزع من رأسه" ملف مساعده السابق لشؤون الأمن القومى مايكل فلين، ثم أقدم على إقالته من منصبه. 
غير أن كومى نفى، فى شهادة أمام الكونجرس تحت القسم، فى وقت لاحق وقبل إقالته، أن يكون ترامب أو أى شخص آخر قد تحدث معه بشأن التحقيقات التى كان يجريها.
وعلى أثر ذلك، أصدر البيت الأبيض بيانا نفى فيه بشدّة هذه المزاعم، وقال أن ترامب لم يطلب لا من كومى ولا من غيره وقف أى تحقيقات، بما فى ذلك التحقيقات ضد فلين.
 
ويشار إلى أن الجنرال فلين تقاعد فى 2012-2014 من منصب رئيس قسم الاستخبارات فى إدارة الدفاع (DIA)، وشغل من 20 يناير وحتى 13 فبراير 2017 منصب مستشار الأمن القومى لرئيس للبلاد، ثم استقال وسط اتهامات بأنه لم يكشف عن المحتوى الكامل لمحادثاته مع السفير الروسى فى واشنطن سيرجى كيسلياك. 
 
وتحدثت وسائل الإعلام الأمريكية استناذا إلى معلومات وكالات الاستخبارات، عن أن فلين ناقش مع كيسلياك رفعا محتملا للعقوبات الأمريكية ضد روسيا، إلا أن الجنرال الأمريكى نفى ذلك جملة وتفصيلا، كما أن الكرملين أعلن أن المحادثة بين فلين وكيسلياك جرت، ولكنه تم نقل مضمونها بشكل غير صحيح.
 
بعد استقالة فلين، بدأ الكونغرس والبنتاجون مراجعة تقارير تتحدث عن أن فلين تلقى خلال زيارته لروسيا عام 2015، عوائد من شركات روسية، الأمر الذى يتطلب موافقة مسبقة عليه، كونه حامل أسرار حكومية، وكان يشغل منصبا عسكريا رفيع المستوى فى الولايات المتحدة. وقال محامى فلين أنه أبلغ أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول رحلته قبل وبعد زيارته لموسكو.
 
وتحدثت صحيفة واشنطن بوست، عن أن الرئيس ترامب طلب من رؤساء أجهزة أمنية أمريكية إطلاق تصريحات تنفى علنا تقارير حول صلات مزعومة بين حملته وروسيا.
 
ووفقا للصحيفة، طلب رئيس الدولة من مدير الاستخبارات الوطنية دينا كوتس، ورئيس وكالة الأمن القومى، مايكل روجرز، إصدار بيانات أو تصريحات علنية تؤكد أنه لا يوجد دليل على تواطؤ بين مساعدى ترامب خلال الحملة الانتخابية عام 2016 وروسيا.
 
وأعلن البيت الأبيض، أنه لن يعلق على "اتهامات لا أساس لها من الصحة، وقائمة على أساس تسريبات مجهولة المصدر وغير مشروعة".
 
وتقول الصحيفة أيضا أن ترامب كان يحاول أيضا معرفة ما إذا كان بإمكان رؤساء أجهزة الاستخبارات، ممارسة ضغوط على كومى، لإجباره على "إغلاق التحقيق".
 
وما نشرته صحيفة واشنطن بوست، هو التقرير الأحدث فى سلسلة المقالات التى تتهم رئيس الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر، بمحاولة عرقلة التحقيق حول " التدخل الروسى" فى الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة عام 2016.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة