علي جمعة: المتطرفون يكرهون الاجتهاد وينكرون كل ما يتعلق بالقلوب والتصوف
الثلاثاء، 23 مايو 2017 01:48 صكتبت - منال القاضي
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق: اسأل الله أن يوفق الجهود لمواجهة الفكر المتطرف الذي بدأ في سنة 37 من الهجرة، حينما خرج الخوارج، لذلك قال فيهم الرسول الخوارج كلاب أهل النار صدق الرسول، وخرج منهم من قتل علي بن أبي طالب.
جاء ذلك خلال انعقاد جلسة حوارية أقامها، الاثنين، حزب «مستقبل وطن» لمواجهة التطرف بأحد الفنادق بالقاهرة تحدث فيها الدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي والعامري فاروق وزير الرياضة الأسبق، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، وأدارها محمد شوقي أمين اللجنة القانونية بحزب مستقبل وطن، وكشف فيها جمعة أن المتطرفين بنوا خطابهم على المظلومية، وهدفهم إنشاء دين مواز للدين الإسلامى الحنيف.
وأشار المفتى السابق إلى أن الخوارج ظلوا ينخرون في الإسلام إلى أن استطاع الحجاج بن يوسف الثقفي أن يقضي عليهم.
وأوضح علي جمعة أن الخطاب الذي بني عليه التطرف هو المظلومية، أي الظهور بمظهر المظلومين، مدعين أن الأنظمة عملاء للاستعمار وأننا عملاء للصهاينة، وأننا ضد العدالة الاجتماعية وضد فكرة الخلافة، أو ضد الاجتهاد أو الجهاد في سبيل الله وتقسيم التوحيد إلى أقسام الربوبية والألوهية، وأنهم أكفاء في حكم بلادنا يظنون أنهم ينشئون دولة إسلامية كأننا لا نعرف الإسلام.
واختتم جمعه حديثه أن المتطرفين يكرهون الاجتهاد وينكرون كل ما يتعلق بالقلوب والتصوف وإنكار مفهوم الدولة وإنكار معني المواطنة، وإنشاء دين مواز، ويسيرون طبقا للهرم المقلوب فهم دائما يتعبون أنفسهم ومن حولهم.
اقرأ أيضا
أسامة الأزهري: التيارات المتطرفة تهاجم بشكل مستمر فكرة «حب الوطن»