رحلة ترامب لتل أبيب.. هل تحقق السلام وحلم نتنياهو بالسفر إلى السعودية؟
الإثنين، 22 مايو 2017 05:24 م
غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الإثنين، العاصمة السعودية الرياض، بعد الانتهاء من زيارته، متجها إلى محطته الثانية في جولته بالشرق الأوسط، تل أبيب.
هل يستطيع الرئيس الأمريكي تحقيق حلم نتنياهو بالسفر إلى السعودية؟
كانت رحلة الرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، من السعودية إلى تل أبيب، رحلة تاريخية، حيث كانت أول رحلة طيران مباشرة بين البلدين، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بأن يخبر ترامب عن أمله في أن يأتي يوم ويستطيع رئيس وزراء إسرائيل الطيران مباشرة من تل أبيب إلى الرياض.
وأضاف في تصريح آخر أن الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي ستكون أول الخطوات لتحقيق المصالحة والسلام.
وفي تصريحات للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، قال إنه لن يتنازل عن القدس الشرقية، حسب ما ذكر موقع عرب 48، الأمر الذي يشير إلى رفضه حل الدولتين (حيث أن اقتراح حل الدولتين قائم على إعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين).
وفي الوقت الذي تريد فيه إسرائيل نقل ترامب السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس لإعلانها عاصمة موحدة لإسرائيل، من شبه المؤكد ألا يعلن ترامب عن ذلك خلال زيارته، ومازال الأمر قيد البحث.
هل تحقق زيارة ترامب السلام بين فلسطين وإسرائيل؟
وبعد أن طالبت إسرائيل عدة مرات أمريكا بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، أعلن عدد من المسئولين أمريكيين عن عدم إعلان ترامب لهذا القرار، ولن يقوم بنقلها، وكان ذلك قبل زيارة ترامب بأيام.
ومن المقرر أن يزور ترامب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للتباحث معه حول إمكانية تحقيق السلام في المنطقة، ومحاولته التوصل إلى اتفاق نهائي حول عملية السلام، خاصة أن تأييده لحل الدولتين تضاعف مؤخرا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
و«حل الدولتين» هو الاقتراح الدولي لحل المشكلة القائمة بين إسرائيل وفلسطين، فيعتمد هذا الاقتراح على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، استنادا إلى قرار الأمم المتحدة 194 مقابل تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة عرب 48.
وبعد الإعلان اليوم، عن اجتماع ثلاثي إسرائيلي فلسطيني أميركي، سيتم عقده خلال زيارة الرئيس الأمريكي، وسيتم تحديد موعده في وقت لاحق، ينتظر العالم ما ستنتج عنه الزيارة وماستحققه من سلام.
اقرأ أيضاً :
استقبال ترامب في تل أبيب (صور)
