لو فكرت تسافر فى عبارات الموت.. تليفون "نوال الصوفى" طوق النجاة لو المركب مالت

الثلاثاء، 23 مايو 2017 02:00 م
لو فكرت تسافر فى عبارات الموت.. تليفون "نوال الصوفى" طوق النجاة لو المركب مالت
نوال الصيرفى مع الشيخ محمد بن راشد
كتبت أمنية فايد

انخرطت "نوال الصوفى" فى العمل الإنسانى والمجتمعى منذ طفولتها بعد أن هاجرت مع أسرتها من المغرب إلى إيطاليا  قبل سنوات وتشربت العطاء من والدها الذى كانت ترافقه لتقديم المساعدة للمهاجرين الجدد إلى أوروبا ومساعدتهم على التأقلم على ظروف حياتهم الجديدة حتى أصبح ما تقوم به اليوم هو عصب حياتها وحياة الآلاف ممن يعتمدون عليها، بعدما أصبحت حبل نجاة لآلاف اللاجئين الذين يركبون قوارب الموت لا يحملون معهم سوى الأمل.
 
رقم موبايل نوال لا تجد عليه غير رسائل "الحقينا يا نوال"، "نحن فى عرض البحر "،  "المركب لا تستطيع حملنا"، وغيرها من نداءات الاستغاثة اليومية التى تنهال على هاتفها يوميا، فقد بات رقمها صلة الوصل شبه الوحيدة بين اللاجئين الذين يلقون بأنفسهم بين أمواج البحر وبين خفر السواحل الإيطالى، فتتواصل مع المستغيثين وتحاول أن تحدد مواقعهم قبل أن ترسل المعلومات اللازمة لخفر السواحل للتحرك باتجاه قوارب اللاجئين لإنقاذهم.
 
وبسبب الأزمات فى المنطقة العربية حدث فورة هائلة فى أعداد النازحين واللاجئين من سوريا والعراق وشمال أفريقيا على متن قوارب الموت التى تشق البحر الأبيض المتوسط بثقل، ليتحول البحر إلى قبر  عريض لا يكاد يمتلئ بالموتى حتى يفتح جوفه للمزيد، الأمر الذي جعل حياة "نوال" كلها تتمحور حول هؤلاء اللاجئين وتتدخل لإنقاذهم من الموج الذى لا يرحم.
 
ساهمت "نوال" فى إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ، كما ساعدت الآلاف على التكيف مع واقع حياتهم الجديد من خلال تقديم كل أشكال المساندة لهم، أصبحت عنوان" نوال"، بحر كبير فإن يلقى فيه بشر يائسين أنفسهم يومياً، وهاتفها هو حبل الإنقاذ الذى تمده لهم.
 

 

تعليقات (1)
طلب مساعدة
بواسطة: اسماء محمد الزيتوني
بتاريخ: الأربعاء، 07 مارس 2018 10:07 م

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته ممكن احصل من يساعدني علي حصول علي وضيفة في بلدكم ممكن معي بكالوريوس مختبرات طبية وخبرة وانا متزوجه ولدي أربعة اطفال ارجوك ساعدني وعمل لزوجي او اكمل الماستر ارجوك ساعدني ان اسافر انا وعايلتي لان الوضع صعب جدا جدا في ليبيا ارجوكي ساعديني ان أخرج برا ليبيا واعلم اطفالي وهدا رقمي 0928573436

اضف تعليق