رئيس فرع مصر للتأمين بالكويت بعد 60 عام من الإهمال: تم تطوير الفرع بأحدث النظم العالمية
الإثنين، 22 مايو 2017 06:03 م
في غضون 4 اشهر شهد مكتب شركة مصر للتامين فرع الكويت، تطورًا ملحوظًا ليس على المستوى الشكلي فقط والذي ظل قرابة ال60 عامًا بدون أي تغيير ولكن على مستوى المضمون، وذلك بعد تولي قيادة شابة زمام الأمور ليلقى باطروحات جديدة من شانها استغلال هذا الفرع الاستغلال الأمثل بما يليق و تاريخه ومكانته فى احدى اكبر الدول الخليجية لذا عمد ضياء عبد الجليل، الذى صقله عمله السابق كعضو هيئة الرقابة الادارية، لمدة تزيد عن الـ8 سنوات كثير من الخبرات الى الاستفادة من عمله السابق، لأحداث طفرة حقيقية فى مكانه الجديد بكبرى شركات التامين في الشرق الأوسط شركة «مصر للتامين»، وحول ملامح هذا التغيير اجرينا معه هذا الحوار الخاص
شهد فرع شركة مصر للتامين فى دولة الكويت تطورا ملحوظا خلال ال4 شهور الماضية فور توليكم ادارته كيف تحقق ذلك ؟
سعيت فور تولي منصب مدير فرع شركة مصر للتامين فى 10-11 2016، الاستفادة من خبراتي السابقة، وخاصة عملي كعضو هيئة الرقابة الإدارية، في تطوير منظومة العمل بفرع شركة مصر للتامين بالكويت، من حيث الشكل والمضمون الأمر الذي وضع امامنا كثير من التحديات لانجاز هذا التغيير في وقت زمنى قصير، بحيث لا يخل بسير العمل وعليه قمنا بعمل فريق متكامل من كافة التخصصات المهنية لاعمال التطوير داخل الفرع والذي لم يتم تجديده منذ اكثر من 60 سنة وبدانا بالحوائط والديكورات والاثاثات، بحيث أصبح الفرع مفخرة وصورة لدولة مصر، في الخارج فنحن بمثابة سفراء للوطن، يجب أن نتحلى بأبهى صورة، وذلك بعد أن طال الفرع كثير من الإهمال طوال السنوات الماضية.
وماذا عن العمالة الموجودة داخل الفرع ؟
في الوقت الحالي لا يتجاوز عدد العاملين المصريين 10 موظفين، وذلك بعد كان 20 موظف، ولكن بسبب سوء الأوضاع تم تخفيض العمالة، وأعمل حاليًا على زيادتها للوصول إلى 15 موظفًا بعد التجديدات التي شهدها الفرع، وذلك بالتعاون مع الشركة الأم التي قدمت لنا الكثير من الدعم، وعلى رأسها الدكتور عادل موسى، رئيس مجلس الادارة .
كم يبلغ حجم العمليات التامينية التى يحققها الفرع ونسبة النمو؟ وما هى اهم الانشطة التامينية التى تقومون بعملها ؟
حجم العمليات في تزايد وحققنا المستهدف بنسبة 120% طبقًا للخطة الموضوعة من قبل الإدارة المركزية، كما ارتفعت نسبة النمو لـ 20% بقيمة وبلغ حجم العائد 70 ألف دينار، ونعمل في جميع الأنشطة التأمينية، ما عدا نشاطي الحياة والطبي داخل حدود دولة الكويت فقط .
ماهي أهم الصعوبات التى واجهتكم خلال بداية العمل ؟
الروتين والبيروقراطية، لكن من حوالي شهر تم التصديق على لائحة جديدة للفروع الخارجية، ومنها فرع الكويت، حيث اعطت سلطة الاعتماد لحدود معينة ومناسبة دون الرجوع للإدارة المركزية في مصر، ويوجد لدينا عملاء كبار وقمت بزيارتهم ومنهم مجموعة الكاظمي حفيد فؤاد سراج الدين ويحمل كثير من الاعزازوالتقدير لمصر، ومجموعة القطامي، الذين حصلوا على تعويض 420 ألف دينار، في الفترة الأخيرة، ولم يحصلوا على تعويضات من 60 عامًا، مما اعطى المزيد من المصداقية عن الشركة في السوق الكويتي.
وماذا عن المنافسة داخل السوق الكويتي ؟
على الرغم من صغر مساحة دولة الكويت، إلا إن المنافسة شديدة، حيث يبلغ عدد الشركات اكثر من 28 شركة، ونحن كفرع لشركة كبرى نسعى دائمًا للاستحواذ على اكبر قدر من العمليات، بما يتوافق وامكانياتنا، ولذلك فمن الممكن أن نتشارك في عمليات مع شركات اخرى لها الحق في التعامل على أنشطة بعينها لا يصرح لنا بالعمل عليها وذلك لكوننا فرع حتى الأن ونسعى في الفترة القادمة الشركات، لحين توفيق أوضاعنا لنصبح شركة
ماهى أهم ملامح خطتكم للتطوير والمنافسة ؟
كانت البداية بتغيير الوكيل الكويتي للشركة الذي لم يحقق اي جديد طوال فترة التعاقد منذ ما يقرب من الـ60 عامًا ونجري حاليًا اتصالات بوكالات اخرى على رأسها مجموعة جاسم الصقر، التي رحبت بالوكالة وسوف يتم الانتهاء من الاجراءات خلال الفترة القادمة، كما نعمل على تدشين موقع الكتروني خاص بفرع الكويت، على الإنترنت للتسويق المباشر، والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى لما تحتله من أهمية في دول الخليج، بالإضافة إلى تغيير شكل الوثائق بما يتلائم والشكل العصرى لجذب العملاء واعطاء ميزات تنافسية، مثال لكل عميل لم يحصل على اي تعويض خلال عام في نشاط السيارات، يحصل على رحلة مجانية لأحدى المدن الساحلية في مصر، ونسعى في الفترة القادمة إلى فتح 3 أفرع جديدة للشركة، لجذب مزيد من العملاء .
اعلنتم عن مفاجاة كبيرة سوف تغير ملامح نشاط تامين السيارات فى الكويت ؟
بالفعل فجرنا مفاجأة كبيرة، سوف تغير من خريطة نشاط التأمين على السيارات في الكويت، وذلك من خلال عمل ورشة لتصليح السيارات تابعة للشركة ويتم وضع كل قطع الغيار الغير المستخدمة لتوفير الهالك خارج الوكالة ونستطيع الاستفادة بهذه القطع مرة ثانية، بعد أن كانت تترك ولا يتم ردها للشركة مرة ثانية طيلة السنوات السابقة لأكثر من 20 عامًا، مما يعد اهدارًا كبيرًا، كما إنه سيكون لنا أولية كبيرى في هذا النشاط والتنسيق مع باقى الشركات، وكأننا الوكيل الحصرى لها .
ماهي أوجه التعاون بينكم وبين السفارة المصرية بالكويت ؟
نحظى بدعم كبير من السفارة، وخاصة من جانب السفير ياسر عاطف، وهويدا محمد، القنصل العام، التي سمحت لنا باقامة معرض للشركة داخل القنصلية لمدة 3 أيام اسبوعيًا، لإتاحة الفرصة لتسويق التغطيات التامينية لأكثر من 4 ألاف مواطن مصري يترددون بصفة دورية على مقر القنصلية، كما ساعدنا الوزير التجاري المفوض في التواصل مع أكثر من 10 شركات بالكويت، يمتلكها مصريون، بغرض التعاقد مع الشركة .
بحكم خبراتكم السابقة كمراقب على سوق التامين المصرى من خلال عملكم بهيئة الرقابة الادارية والان كلاعب جديد فى السوق كيف ترون نشاط التامين فى مصر وما اوجه الاختلاف بينه وبين السوق الخليجى ؟
التأمين المصري جيد، ولكنه يحتاج إلى مزيد من التطوير فأغلبه يتجه إلى الاهتمام بالاستثمارات وكيفية تشغيلها اكثر من اهتمامه بالاكتتاب وجلب مزيد من العملاء للقطاع، وكأننا محلك سر بالإضافة إلى ضرورة تعديل التشريعات الخاصة بالتأمين، وخاصة التأمين الاجبارى على السيارات، الذي يختلف كثيرًا في مضمونه في دول الخليج عن مثيله بمصر، وعلى سبيل المثال قضايا التعويضات صدر قرار بالتعويض لصالح المتوفي، بسبب مركبة بـ 40 ألف جنيه، وهو ما يسمى بالحوادث المجهلة، دون أن يذكر حق الشركة التي قامت بالإصلاحات، ومن ناحية اخرى يجب التفكير في اتاحة التامين التكافلي من خلال انشطتنا داخل السوق الخليجي، لتلبية احتياجاته في هذا النشاط الذي يلقى رواج كبير هناك .
ماالذي يحتاجه سوق التأمين المصري في هذه الفترة كي يحظى بمزيد من التطوير ؟
يجب الاتجاه ناحية التدريب واكتساب خبرات جديدة، بغرض صقل مهارات العاملين في هذا القطاع من خلال الحاقهم بدورات تدريبية بالخارج، للاطلاع على احدث ما وصل إليه الاخرون في هذا المجال سواء في الشركات الكبرى أو معاهد التدريب المتخصصة .