علاء أبو العزايم.. ناقص مين ما «شتموش» في مصر؟

الإثنين، 22 مايو 2017 05:43 م
علاء أبو العزايم.. ناقص مين ما «شتموش» في مصر؟
علاء أبو العزايم
كتب- رامى سعيد

تمتلئ المكتبة العربية، والمراجع الفلسفية بمئات الكتب الصوفية المساهمة فى تطوير الفكر الإنساني وترقية الشعور الإنساني، وسمو الروح من قبل ذلك وبعده، فقد بدأت «الصوفية» متأثرة بشكل كبير بقضايا الفلسفة اليونانية ووحدة الوجود، وانتهت إلى ما هو مؤسف عليه.

والشاهد هنا في معرض الحديث عن الصوفية وطرقها، تصريحات الدكتور علاء أبو العزايم رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العزمية، فقط طالعنا بإحدى برامج التوك شو، متغافلا عن الواقع الذي نعيشه، ووصف المترددين على موائد الرحمن خلال شهر رمضان بأنهم «معندهمش كرامة» بأي قياس وعلى أي حجة وصفهم بذلك الوصف.. لا أحد يدري سوي أبو العزايم نفسه.

ذلك التصريح الذي هو فى واقع الأمر تجريح، ليس الأول من نوعه، فقد طالت الأوصاف اللاذعة، عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر، وشيخ الطريقة الخلوتية، حيث وصفه فى أحدي اللقاءات الحوارية بالفاشل مرجعًا أنذاك اسباب انحسار الطرق الصوفية واختفاءها إلى فشله.

وفي سياق حديثه لم يسلم أحد من تهمة الفشل أو النهب والسرقة، فقد عرج نحو البرلمان ووصف دعم مصر بنهب مصر، كما لم يسلم الشعب المصري أيضا من الاتهام فقد طالته صفه بأنه «فاهم سياسية غلط».

كما طالت الاتهامات مؤسسة الأزهر الذي وصفه بالضعف، جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر «مواجهة الإرهاب، حيث قال آنذاك إن «الإرهاب لا دين له، والسبب الرئيسى في انتشار التطرف هو ضعف القبضة الأمنية، إضافة إلى ضعف الأزهر الشريف واعتماده على بعض الأساتذة الإخوان، ورفض شيخ الأزهر التخلي عنهم، وعدم اتخاذه خطوات إيجابية لتجديد الخطاب الديني».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق