الجنود المنسيون من أيام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

الإثنين، 22 مايو 2017 12:53 م
الجنود المنسيون من أيام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
زوال نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا - ارشيفيه
وكالات

 

تشبه قاعدة بومفري العسكرية القديمة التي نهبت منازلها ودمرت متاجرها وهجر مستشفاها منطقة حرب، لكن ما زال يعيش فيها جنود أنغوليون نسيتهم جنوب أفريقيا التي قاتلوا من أجلها أيام نظام الفصل العنصري.

 

وفي صحراء كالاهاري، تذيب شمس الصيف الجنوبي القطران الباهت للشارع الرئيسي، وحدة مرور أعداد قليلة من السكان الذين يتبادلون بعض الكلمات باللغة البرتغالية، يخرق سبات هذه القرية التي أصبحت شبحا.

 

التيار الكهربائي مقطوع وجريان الماء فيها توقف، لكن بومفري ما زالت تؤوي ثلاثة آلاف شخص.

 

والأنغولي جوزيه لورنسو 69 عاما، واحد منهم، وفي الثمانينيات، قاتل في أنغولا ضد بلاده لحساب جيش جنوب أفريقيا في إطار الكتيبة 32 التي كانت تتصدر الخطوط الأولى لمعارك جنوب افريقيا ضد جيرانها.

 

وأكد جوزيه الذي كان يجلس في باحة منزله الصغير، وهو من المنازل النادرة التي ما زالت قائمة في بومفري: «لم نكن نخاف من احد، كنا أفضل كتيبة في العالم».

وفي تلك الفترة، كان نلسون مانديلا مسجونا في روبن ايلاند، ونظام الفصل العنصري الأبيض لا يزال يحكم سيطرته على السلطة في بريتوريا، ويستخدم جيشها مرتزقة لقتال النظام الماركسي المعادي في لواندا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق