باريس وروما تتفقان على العمل سويا لإعادة إنعاش أوروبا

أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتيلونى، الأحد بباريس، رغبتهما فى العمل سويا لإعادة إنعاش أوروبا.

وأعرب الرئيس الفرنسى - فى تصريح أمام قصر الإليزيه ، قبل المشاركة فى عشاء عمل مع ضيفه الإيطالى - عن أمله فى وضع خارطة طريق تسمح بإنشاء قدرة مالية مشتركة وإنشاء منطقة يورو حقيقية للاستثمار تسمح بالحد من التباينات بين الاقتصادات الأوروبية.

واعتبر ماكرون أن هذه التباينات هى التى أثارت توترات مالية عانت منها إيطاليا خلال السنوات الماضية ، وذلك بالإضافة إلى التحديات التى واجهتها فى ملف الهجرة ، معترفا بأن أوروبا لم تستمع فى وقت مبكّر لتحذيرات إيطاليا.

من جانبه ، دعا جنتيلونى إلى ضرورة العمل من أجل تشكيل اتحاد ضريبى ومصرفى ، مؤكدا أن انتخاب إيمانويل ماكرون مؤخرا أعطى أملا وثقة فى أوروبا.

وأشار رئيس الوزراء الإيطالى إلى أهمية أن تكون أوروبا أقوى وأقرب للمواطنين ، مشيدا بعلاقات الصداقة بين فرنسا وإيطاليا ، ومبديا سعادته أن يتمكن البلدان من مواصلة العمل سويا.

يُشار إلى أن إيمانويل ماكرون التقى منذ انتخابه فى 7 مايو الحالى بكل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك.

ويأتى لقاء ماكرون برئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتيلونى قبل قمة رؤساء الدول والحكومات لمجموعة السبع المرتقبة فى 26 و27 مايو فى صقلية بجنوب إيطاليا، والتى تضم كلا من الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا.