موسم «كارثى» للتحكيم المصرى

موسم كارثى للتحكيم المصرى هذا هو العنوان الحقيقى لمستوى الحكام والتحكيم فى الدورى المصرى والدرجة الثانية بعد الأخطاء الكثيرة التى وقع فيها قضاة الملاعب بعمد أو بدون عمد تسببت بشكل مباشر فى تغيير نتائج بعض الفرق وحصول بعض الفرق على نقاط لا تستحقها وهبوط فرق وبقاء الأخرى وهو ما أدى فى نهاية المطاف إلى اشتعال أكثر من أزمة سواء فى الدورى الممتاز أو القسم الثانى .

ورغم التصريحات التى تخرج من عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على التحكيم بمحاولته تأهيل حكامه بشكل كبير عن طريق إقامة معسكرات بمشروع الهدف والتعاقد مع شيوخ المهنة وجلب رئيس لجنة الحكام بالإتحاد الدولى لشرح الأخطاء للحكام ، إلا أن الأخطاء تستمر كما هى فى المباريات ونلاحظ أن المشرف على التحكيم يخرج عبر الفضائيات مدافعا عن قضاة الملاعب بشكل مبالغ فيه غير عابئ بكم الظلم الذى وقع على الأندية .

وشاهدنا فى الموسم الحالى بعض الأخطاء الفجة يأتى على رأسها أزمة الحكم الدولى جهاد جريشة، الذي تغاضى عن احتساب ركلة جزاء للزمالك، فى لقاء المقاصة بالدور الأول فى اللقاء الذي انتهى بفوز أبناء الفيوم، بهدف مقابل لاشيء، وخرج مرتضى منصور رئيس الزمالك ملوحاً بالانسحاب من الدوري، وقدم شكوى للفيفا لإعادة تلك المباراة ، بالإضافة لخطأ أحمد الغندور فى لقاء الترسانة وسيراميكا بالدرجة الثانية عندما تراجع عن احتساب هدف صحيح للشواكيش فى الدقيقة 97 من عمر اللقاء بداعى أن الكرة ضربة حرة غير مباشرة وأنها دخلت الشباك مباشرة وهو ما لم يحدث ، ورغم احتجاج الترسانة إلا أن عصام عبد الفتاح لم يأخذ به وأعطى للغندور لقاء بعده فى الدوري الممتاز.

المطلوب من الآن وبعد انتهاء الموسم اكلينيكا وطالما أننا نعيش عصر الإحتراف، تجهيز رئيس للجنة الحكام يكون من خارج اتحاد الكرة وبراتب شهرى حتى يستطيع رئيس اتحاد الكرة محاسبته .