«الأعلى للثقافة»: العلاقات العربية الفرنسية علاقة المصير المشترك

الأحد، 21 مايو 2017 02:34 م
«الأعلى للثقافة»: العلاقات العربية الفرنسية علاقة المصير المشترك
المجلس الأعلى للثقافة - أرشيفية

قال دكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إن " العلاقات العربية الفرنسية والمصرية الفرنسية هى علاقة المصير المشترك وهناك تأثير متبادل بين الثقافتين وبين الثقافة المصرية والفرنسية على مر العصور والتاريخ".

جاء ذلك خلال افتتاح ربيع اليوم الاحد ملتقى العلاقات الثقافية الفرنسية المصرية عبر العصور، مشيدا بعقد هذا الملتقى بالمجلس الأعلى للثقافة بيت المثقفين ومنارة الثقافة، قائلا: إننا نعيش فى عالم تتعاظم فيه تبادل الثقافات بين الشعوب ولا سيما شعوب العالم الواحد ودول الجوار .

وأكد الدكتور حاتم ربيع ،على أن الثقافة العربية والفرنسية هى علاقة المصير المشترك، كما أن الثقافة الفرنسية لها تأثير فى الحياة المصرية بشكل عام ، ومع اختلاف المؤرخين حول العلاقة الفرنسية فى مصر فإن الحقيقة الثابتة هى أن هناك تأثيرا وتأثر نتيجته "علاقات ثقافية، كما نأمل أن يزيد هذا التبادل الثقافى بشتى الطرق المختلفة.

وأعرب الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة عن امله في أن يخرج ذلك الملتقى بمقترحات بناءة وواضحة، نحو مزيد من التقارب بين الثقافتين، وتعزيز العلاقات الودية بين الشعبين. .

كان الملتقى قد بدأ أعماله بتقديم فرقة التنورة للفنون الشعبية عرض متميز بحضور الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة زبيدة عطا مقرر لجنة التاريخ والدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة ومقرر المؤتمر.

واشار الدكتور خلف الميري عضو لجنة التاريخ لدور لجنة التاريخ، وأنها لجنة نشطة قدمت 3 مؤتمرات دولية خلال فترة وجيزة، وتوجه الدكتور أنور مغيث بالتحية للمجلس الأعلى للثقافة لاهتمامه بعقد مثل تلك المؤتمرات ذات الطابع التاريخى الهام ومع هذا مهملة ومهمشة.

ومن المعروف أن العلاقات بين البلاد متنوعة ومتشعبة ثقافية وسياسية ولابد من تسليط الضوء على تلك العلاقات خاصة السياسية منها لأنها مليئة بنقاط التوتر بدون القاء اللوم على الطرف الاخر، فتأثير هذه العلاقات ممتد ومؤثر عبر العصور، وتناول تلك العلاقات تستدعى مناهج متعددة فى التحليل فالثقافة هى جسر التواصل بين الشعوب ولكن هذا الجسر لا يتم لوجه الإنسانية، بل يجب أن تحمل فى طياتها سبل متعددة للتعاون ولا يكفى القوة فقط بينما تلزم المعرفة وهذا هو البعد الثقافى الحقيقى المرجو، وتلك العناصر الثقافية مليئة بالتعقيدات التى تستدعى تحرير القصد الواعى لها من خلال التاريخ.

ومن جانبها أكدت الدكتورة زبيدة عطا، أستاذ التاريخ، على إاقامة لقاءات متعددة مع الجامعات والمراكز العلمية المختلفة كما حرصت على توطيد العلاقات بالخارج من خلال ذلك الملتقى.

وأشارت الدكتورة زبيدة عطا الله، إلى أهمية التأكيد على تلك العلاقات الفرنسية عبر العصور لأن التاريخ يؤخذ كوحدة واحدة ، والعلاقات بطبيعية الحال ودية على طول الخط، كما أكدت على أن أهم مفكرينا ذهبوا فى بعثات إلى فرنسا وذلك مما جعل جيل كبير من المفكرين والشعراء يتأثر بالفكر الفرنسى من خلال رواياتهم وأشعارهم ومسارحنا، فذلك الملتقى يعزز فكرة التعاون على المستوى الحضارى وهو عرض للرؤية الفرنسية على المستوى الحضارى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة