«الإسلام وأوروبا.. روئ متباينة» ندوة في القومي للترجمة.. الخميس
الأحد، 21 مايو 2017 11:51 ص
ينظم المركز القومى للترجمة، ندوة بعنوان «الإسلام وأوروبا.. رؤى متباينة»، وذلك يوم الخميس، 25 مايو الجاري، في تمام الساعة السادسة مساءً، في قاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.
تقام الندوة بمشاركة كل من الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب نبيل عبد الفتاح، الباحث المتخصص في الشئون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أنور مغيث، مدير القومى للترجمة، المترجم أشرف محمد كيلاني، والمترجمة إيمان حجاج.
تناقش الندوة مجموعة من أهم الكتب التي تناولت العلاقات المعقدة والشائكة ما بين الإسلام والغرب، ونظرة المجتمع الأوروبي للإسلام والمسلمين على حد سواء، وذلك من خلال كتب تعرض رؤى متباينة ووجهات نظر مختلفة: كتاب «من هو شارلى؟» لإيمانويل تود بترجمة أنور مغيث، «العرب والإسلام في أوروبا» من ترجمة إيمان حجاج، «الإيمان والقوة: الدين والسياسة في الشرق الأوسط» لبرنارد لويس من ترجمة أشرف محمد كيلانى، «فوبيا الإسلام» من تأليف ديبا كومار، ومن ترجمة أماني فهمى.
تتنوع موضوعات الكتب محور النقاش فى الندوة؛ حيث يتحدث ايمانويل تود فى كتابه من هو شارلي عن اضطهاد المسلمين فى فرنسا بعد أحداث مجلة شارلى ايبدو الشهيرة والهيستريا المفرطة التى عاشتها فرنسا فى يناير 2015 اتجاه كل ما هو يرمز للإسلام ويخلص فى نهاية الأمر إلى أن بلاده لن تستطيع استيعاب الأطياف المختلفة مثلما كان يحلم يوما ما.
ومن فرنسا إلى الولايات المتحدة، يتعرض كتاب «فوبيا الإسلام» إلى موجة الاحتقار والتجاهل الذي عايشه المسلمين فى الولايات الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر وهو الذي دفع أماني فهمي إلى ترجمة هذا الكتاب، حيث تَعرى الحقيقة الكامنة وراء استعمال الإدارات الأمريكية المتعاقبة تهديدات المسلمين لتخويف وإرهاب شعوبهم.
بينما يتناول برنارد لويس فى كتابه الشهير «الإيمان والقوة» المخططات التي دَبرت -ولا تزال- لإخضاع الشرق الأوسط لأمريكا وحليفتها تل أبيب وأن – من وجهة نظره - الطريق إلى الديمقراطية في الشرق الأوسط لابد وأن يمر عبر التقسيم.
موضوعات متعلقة
فريق مصري يفوز بجائزة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2017