دراسة: البدانة تتسبب في مضاعفات بعد الجراحات التجميل
السبت، 20 مايو 2017 11:45 م
أظهرت دراسة طبية أن لجوء البدناء إلى الخيارات الجراحية التجميلية تجعلهم أكثر عرضة للمضاعفات الجراحية بنسبة 35% مقارنة بأقرانهم ممن يتمتعون بوزن طبيعي، ليضطروا إلى دخول غرفة الطوارىء في غضون 30 يوما من إجراء الجراحة.
وقال معدو الدراسة أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية إبلاغ المرضى الذين يعانون البدانة المفرطة المخاطر المحدقة والتي تنطوي عليها جراحات التجميل في حال الإقدام عليها.
وأكد الباحثون ضرورة توعية المرضى، خاصة البدناء منهم، بالمخاطر التي قد يتعرضون لها من جراء المضاعفات الجراحية قبل الخضوع لها، فضلا عن ضرورة إدارة الأطباء للجراحات بعناية أكبر نظرا للظروف الصحية التي يتعرض لها هؤلاء المرضى.
وأشاروا إلى أن معظم شركات التأمين لا تغطى المضاعفات المرتبطة بعمليات التجميل الإختيارية ، لتثقل التكاليف الإضافية على كاهل المريض.
فقد قام الباحثون بقيادة الدكتور " ميشيل شايفر" بجامعة " أوهايو" الأمريكية بفحص بيانات حوالى 48,000 بالغ ممن خضعوا للجراحات التجميلية فى العيادات الخارجية ، مثل جراحات شفط الدهون ، شفط البطن ، وتضغير الثدى او جراحات الجفن .
وأشارت المتابعة وتحليل البيانات إرتفاع معدلات المضاعفات الجراحية بين أكثر من 4% من البدناء الذين خضعوا لجراحات التجميل، لمعاناة هؤلاء المرضى من مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكر ، ضغط الدم المرتفع ، أمراض القلب ومشاكل عقلية .