استطلاع: تراجع الثقة فى القيادة الفرنسية لأدنى مستوياتها منذ 20 عاما
الخميس، 18 مايو 2017 02:36 م
أظهر استطلاع للرأى، اليوم الخميس ، تمتع رئيس فرنسا ورئيس وزرائها الجديدين بأدنى مستوى من ثقة الجماهير بالنسبة لقيادات فرنسية فى مستهل فترة ولايتها،خلال السنوات العشرين الأخيرة على الأقل.
وأفاد الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة إيلاب بأن 45 فى المئة من الناخبين يثقون فى قدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على حل المشكلات التى تواجهها البلاد بينما يثق 36 فى المئة فقط فى رئيس وزرائه الجديد أيضا إدوار فيليب.
وذكرت مؤسسة إيلاب فى بيان "هذه النتيجة تظهر موقفا لم يسبق له مثيل، لن تكون هناك فترة سماح للرئيس"، وكان ماكرون (39 عاما)، الذى كان وزيرا للاقتصاد، قال قبل انتخابه هذا الشهر أنه لا يتوقع صبر الناخبين.
وأوضح الاستطلاع، أنه رغم تحقيقه فوزا مريحا على منافسته الزعيمة اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، فى الانتخابات التى أجريت فى السابع من مايو الحالى فإنه لا يزال على ماكرون المنتمى لتيار الوسط إقناع الكثير من الناخبين بقدرته على مواجهة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التى تعانى منها فرنسا. وفاز ماكرون بنسبة 66 فى المئة فى مقابل 34 فى المئة للوبان.
وكان الرئيس السابق فرانسوا أولوند حصل على ثقة بنسبة 58 فى المئة بعد أن تولى منصبه فى مايو أيار من عام 2012 بينما حصل نيكولا ساركوزى على 59 فى المئة فى 2007 وحصل جاك شيراك على 53 فى المئة بعد إعادة انتخابه عام 2002 و61 فى المئة عند انتخابه للمرة الأولى عام 1995.
وتراوحت نسب الثقة فى أداء رؤساء الوزراء السابقين بعد اختيارهم لمناصبهم فى نفس هذه التواريخ بين 50 و59 فى المئة.
وأجرى الاستطلاع يومى 16 و17 مايو الجارى وشمل 999 شخصا.
وتتماشى نتيجة هذا الاستطلاع مع نتيجة استطلاع لمؤسسة هاريس إنتر أكتيف صدرت فى يوم الانتخابات أظهرت أن 59 فى المئة من الناخبين اختاروا ماكرون بصفة أساسية لمنع فوز لوبان.