دراسة: زيادة وزن السيدات في مرحلة سن اليأس تعرضهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي
الخميس، 18 مايو 2017 09:22 ص
تحتاج النساء بعد انقطاع الطمث إلى الاهتمام بوزنهن الكلى ، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن انخفاض مستويات الدهون فى الجسم بصفة عامة ، بدلا من تراكمها في منطقة البطن ، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
و قد وجدت الدراسة – التي نشرت في مجلة " السرطان و الغدد الصماء"- أن علامات خطر الإصابة بسرطان الثدي قد انخفضت بين النساء اللات نجحن في خفض إجمالي الدهون المتراكمة في الجسم، في مرحلة انقطاع، بدلا من تراكمها في منطقة البطن فقط .. أوضح الباحثون أن ارتفاع عدة علامات في الدم وتشمل ، الهرمونات الجنسية ، هرمونى التستوستيرون والإستروجين، وهرمون اللبتنين ( الذى يعطى الإنسان الشعور بالامتلاء) ، فضلا عن العوامل الالتهابية، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
و تؤكد النتائج المتوصل إليها على أهمية الحفاظ على وزن صحي، جنبا إلى جنب إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة ليشكلوا حائط صد ضد اكتساب النساء مزيدا من الوزن.
قام باحثون في " المركز الطبي الجامعي أوترخت" في هولندا ، بتحليل 243 سيدة في مرحلة سن اليأس يعانين من الوزن الزائد ، نجحن في خفض أوزانهن بمقدار ما بين 5 – 6 كجم على مدار 16 أسبوعا .. وقد تم مقارنة مستويات الهرمونات الجنسية واللبتين وعلامات الالتهابات في الدم قبل فقدان الوزن .. ثم تم تقييم إجمالي تغيرات الدهون في منطقة البطن باستخدام الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وبعد مرور 16 أسبوعا ، كان هناك انخفاض في إجمالي الدهون في الجسم ارتبط بتغيرات مواتية في مستويات علامات الإصابة بسرطان الثدى ، بما فى ذلك الهرمونات الجنسية واللبتين، في حين كان الانخفاض في دهون البطن أكثر ارتباطا بانخفاض علامات الالتهاب.
وقال الباحث الرئيسي الدكتورة "إيفلين مونينخوف"،من المعروف أن الدهون في منطقة البطن يزيد من خطر العديد من الأمراض المزمنة ، بشكل مستقل عن الدهون في الجسم الكلى، ولكن للحد من مستويات هرمون الجنس والدهون الكلية في الجسم لتصبح اكثر أهمية.