"يديعوت أحرنوت": ترامب يجمع عباس ونتنياهو على مائدة عشاء واحدة أثناء زيارته للمنطقة

الأربعاء، 17 مايو 2017 08:47 م
"يديعوت أحرنوت": ترامب يجمع عباس ونتنياهو على مائدة عشاء واحدة أثناء زيارته للمنطقة
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
وكالات

كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والذى ينوى زيارة المنطقة أواخر الشهر الجارى يعتزم دعوة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على مائدة عشاء واحدة. 
 
وقالت الصحيفة : إن زيارة ترامب تثير جدلا وقلقا فى إسرائيل تحسبا لاحتمال أن يفاجئها بمبادرة لا تروق لها لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.
 
وقالت مصادر إسرائيلية إن هناك تقديرات فى مكتب رئيس الحكومة تشير إلى توتر قد يعصف بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية فى أعقاب الزيارة خاصة أن توجهات ترامب غير واضحة حتى الآن.
 
واستنادا لهذه المصادر ، فقد بدأ التوتر يخيم على العلاقات فى أعقاب زيارة الرئيس الفلسطينى لواشنطن مطلع الشهر الحالى واستقباله رسميا فى البيت الأبيض بحفاوة رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بالدولة الفلسطينية.
 
وأوضحت المصادر أن نتنياهو ومقربيه يدرسون عدة طرق لكبح الضغوط الأمريكية منها اللجوء للكونجرس كما فعل فى فترة الرئيس السابق باراك أوباما واللجوء للرأى العام الأمريكى فى حال شعر أنه لا يستطيع إقناع الرئيس ترامب كما حصل فى فترة أوباما..غير أنها قالت : "لا يمكن البدء بهذه الخطوات حاليا لأن نوايا ترامب ليست واضحة حتى الآن".
 
ونقلت القناة الثانية العبرية عن البيت الأبيض القول : إن زيارة الرئيس الأمريكى المرتقبة إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية ستشمل كلا من الحائط الغربى للمسجد الأقصى "حائط البراق" دون مرافقة أى مسؤول إسرائيلى أضافة إلى زيارة متحف إسرائيل ومركز ياد فاشيم لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست وزيارة مدينة بيت لحم فى الضفة الغربية.
 
وأشارت القناة إلى وجود بوادر أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وأمريكا على خلفية الاستعدادات القائمة لاستقبال الرئيس ترامب ، مشيرة إلى أن الوفد الأمريكى رفض اقتراحا إسرائيليا بزيارة الرئيس ترامب لما يسمى بحائط المبكى (حائط البراق إسلاميا).
 
وبحسب القناة .. فإن الطاقم الأمريكى اعتبر أن المنطقة تقع تحت السيادة الفلسطينية ولا سلطة لإسرائيل عليه وأن زيارة ترامب للمكان ستكون له وحده دون مرافقة أى مسؤول إسرائيلي.
 
ووفقا للقناة فإن حالة من الصدمة انتابت الطاقم الإسرائيلى الذى قال إنه لن يقدم أى دعم لزيارة ترامب للمكان..مشيرة إلى أن مكتب نتنياهو طلب إيضاحات رسمية من أمريكا حول الخلاف على اعتبار المنطقة فلسطينية..مشيرة إلى أن الطاقم الأمريكى واصل زيارته للحائط ولكنيسة القيامة بعد أن طلب من الطاقم الإسرائيلى الانسحاب من المكان.
 
وخلال حملته الانتخابية .. تعهد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة موحدة لدولة إسرائيل ويبدو أن ترامب تراجع عن موقفه حول نقل السفارة إذ لم تتخذ واشنطن أى خطوة بهذا الشأن حتى الآن..فيما يعارض الفلسطينيون والعرب هذه الخطوة التى حذر المجتمع الدولى من أنها قد تشعل اضطرابات جديدة.
 
وفى ذات السياق .. تجاهل السفير الأمريكى دافيد فريدمان التصريحات التى أطلقها الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين خلال حفل تنصيبه سفيرا لدى تل أبيب بشأن ضرورة نقل السفارة إلى القدس.
 
وذكرت (يديعوت أحرونوت) أن السفير الأمريكى تراجع عن البحث على "فيلا" ليسكن فيها بالقدس وقرر الاستقرار فى مدينة هرتزيليا فى نطاق "لواء تل أبيب الكبرى".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق