الجنايني: بيان الدعوة السلفية بتكفير الأقباط جاء انتقاما لـ «سالم عبد الجليل»

الأربعاء، 17 مايو 2017 05:50 م
الجنايني: بيان الدعوة السلفية بتكفير الأقباط جاء انتقاما لـ «سالم عبد الجليل»
الشيخ حسن الجنايني
كتبت-أمل غريب

أكد الشيخ حسن الجنايني، أحد علماء الأزهر الشريف، ردا على بيان الدعوة السلفية الذي صدر اليوم، بشأن تكفير الأقباط والتحريض عليهم، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال التقول أو التصريح بأي شيئ يؤدي إلى الفتن والنزاعات بين أبناء الوطن الواحد.

وقال «الجنايني» في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» إن الشيخ سالم عبد الجليل، صاحب التصريح الذي أحدث الأزمة، أعتذر عن تصريحاته وأقر بخطأه، بينما تريد الدعوة السلفية والقائمين عليها أن تشعل الأزمة من جديد، لتنتقم مما نال عبد الجليل ومعه الدكتور عبدالله رشدي من عقاب.

واستنكر صمت الأزهر الشريف من عدم إصداره بيان حتى الأن يكفر فيه تنظيم داعش الإرهابي، ومن هم على شاكلته من تنظيمات مسلحة تستبيح دماء المسلمين وغير المسلمين، وهو الأمر الذي إذا استمر هكذا فسيخرج كل يوم من هم أشد غلظة.

وتابع: «أمرنا الله عز وجل أ نجادل غير المسلمين بالتي هي أحسن، لا أن نقاتلهم، وخصوصا أننا نعيش على أرض واحدة، وهو ما يعني أن ندعو للإسلام بالحسنة والمعروف، لا بالتسفيه والتكفير والنكران، والرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم فعلها من قبل ونزلت الأية الكريمة: (ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك)، كما أن رب العزة لم يأمرنا أن نكفر غير المسلمين، وأمرنا بالتراحم، فما بالنا ونحن أبناء وطنا واحدا.

ورفض «الجنيني»، قضية أن يكفر المسلم عقيدة المسيحي، ويكفر المسيحي عقيدة المسلم، قائلا«نشر الكفر في المجتمع أمر مرفوض ولا يؤدي إلا للتشاحن والعنف والكراهية بين أبناء المجتمع، وعلينا جميعا مسلمين ومسيحيين أن يحترم كلا منا عقيدة الأخر والدعوة إلى العمل من أجل بناء الوطن»، وطالب أن يبين كل دين فضائله ودعوته للعمل والأخلاق والتراحم، لا أن يكفر كل دين الأخر.

اقرأ أيضا:

الحويني الصغير...خريج أعتى المدارس الإرهابية (بروفايل)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة