زيارة ترامب للسعودية.. 55 رئيسا ومسؤولا عربيا في الرياض للقاء «نزيل» البيت الأبيض الأسبوع المقبل
الأربعاء، 17 مايو 2017 04:59 م
55 رئيسا ومسؤولا عربيا على موعد رسميا لزيارة المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، للقاء الضيف الأهم فى المنطقة العربية، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الزائر التاريخى كما وصفه الملك سالمان، خادم الحرمين الشريفين، فى زيارة «تغيير قواعد اللعبة»، تلك الزيارة الخارجية الأولى لـ«نزيل البيت الأبيض»، التى قرر أن يطل منها على العالم من خلال شرفات الديانات الثلاثة.
الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، سيعقد مع قادة دول مجلس التعاون، قمة تشاورية في الرياض الأسبوع المقبل، لبحث جدول الأعمال الذي يسبق القمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها الرياض قبل ساعات من بدء الزيارة الرسمية الأهم للمنطقة، للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى وصفت زيارة التواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث حيث يزور السعودية رمز الإسلام، وإسرائيل رمزا لليهودية، والفاتيكان رمزا للمسيحية، وهى الزيارة الأولى بتلك الصبغة، فلم يسبق لرئيس أمريكي أن زار الأوطان والمواقع المقدسة للديانات في رحلة واحدة خاصة وأن تلك العواصم الثلاث أعلنت حالة الطوارىء لاستقبال الزائر الأمريكى الأشهر حول العالم.
الرئيس دونالد ترامب، سيلقي في الرياض، الأحد، خطابا وصف بأنه سيكون ملهما ومباشرا عن الإسلام فى الأساس، شبكة «سي إن إن» عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ريموند ماكماستر، أكد أن ترامب سيتحدث أمام قادة أكثر من 50 دولة مسلمة خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية.
وأوضح ماكماستر، أن الرئيس الأمريكي، سيركز في خطابه على الحاجة لمواجهة الأيدولوجيا المتطرفة وآمال الرئيس بانتشار رؤية سلمية للإسلام في جميع أنحاء العالم.
الخطاب يهدف إلى توحيد العالم الإسلامي الأوسع ضد الأعداء المشتركين لكل الحضارات، ولإظهار التزام أمريكا تجاه شركائها المسلمين، وهو يهدف إلى توحيد الرؤية مع الشركاء المسلمين لمحاربة الإرهاب، فالعاصمة الإسلامية الأشهر على مستوى العالم على موعد الأسبوع المقبل مع ثلاث قمم مهمة جدا بل هى الأهم فى تلك الحقبة التاريخية القمة الأولى بين الملك سالمان وترامب، بشكل منفرد، تليها قمة تجمع ترامب بقادة دول الخليج العربية، ثم قمة إسلامية - أمريكية، وستركز القمة السعودية - الأمريكية على تعميق العلاقات الثنائية، والتوصل إلى عدد من مذكرات التفاهم للتوقيع عليها في وقت لاحق بواشنطن.
فيما تُناقش القمة الخليجية الأمريكية ملف العلاقات بجميع جوانبها، إضافةً إلى مواجهة السلوك العدواني لإيران في المنطقة، وسبل ردعها، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدور الجوار العربي، إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وحول القمة الإسلامية - الأمريكية، بدأ المسؤولون بالمملكة، تقديم الدعوات لأهم قادة العالم الإسلامي وفى مقدمتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء باكستان، نواز شريف، وعدد من القادة الذين تشارك دولهم في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أعلنته المملكة في ديسمبر 2015.
ترامب سيوقع خلال زيارته إلى الرياض عددا من الاتفاقات الأمنية والاقتصادية مع السعودية، وسيشارك في تدشين مركز يهدف إلى محاربة التشدد وللترويج للاعتدال.