«رمضان مش بس فوانيس».. «صوت الأمة» ترصد الجديد في زينة رمضان: صنع بأيد مصرية (فيديو وصور)
الأربعاء، 17 مايو 2017 06:23 م
يهل علينا رمضان كل عام بالجديد فلم يعد مجرد فوانيس صيني تحمل الأغنيات الرمضانية أو أخرى مصرية تضاء بالشمع لتنتشر زينة رمضان بشكلها المميز الجميل حيث تغطى معظمها بقماش الخيامية المميز ليضفى عليها جو روحاني بعطر رمضانى.
وترصد «صوت الأمة»، الجديد فى زينة رمضان هذا العام، التي تتميز بأن 90% من المعروض مصري 100% بعد أن كنا نعتمد بشكل كبير على الصيني وفقا لوليد الحلواني، بمحل لبيع الفوانيس وزينة رمضان.
وأضاف: «زينة هذا العام فيها البلتكانة الرمضانية التي تعلق فى المنازل على الستائر مثلا، وتكون في شكل مثلثات أو نصف دائرة وبها حليات وتباع الواحدة بـ 15 جنيها، وهناك أيضا الزينة التي تكون على شكل مثلثات مرتبطة معا بحبل سواء أن كانت من قماش الخيامية أو الكرتون ويتم استخدامها سواء في الشوارع أو المنازل وهناك أيضا على شكل بوجى وطمطم وفطوطة وكرومبو».
وتابع «الحلواني»: «هناك (البف) الزان المغطى بقماش الخيامية وهو من النوع الجيد ويتراوح سعره ما بين 120 جنيها للكبير و100 للصغير، كما أن أسعاره قد تقل عن ذلك ويتوقف ذلك على جودة الخشب والقماش بالإضافة إلى الفانوس الكبير من القماش ويبدأ سعره من 150 جنيها ويستخدم في مدخل الفيلات أو المنازل والبعض يعلقه في الشوارع ويكون من القماش وهناك أيضا الجامع الكبير والفوالة وكلها يتم استخدامها في الأماكن المتسعة لأن حجمها كبير، بالإضافة إلى المفارش وهى متعددة الأشكال والمقاسات ولكن لها طابع خاص يميزها الألوان الأحمر والأزرق والأصفر فهناك مفارش السفرة وتتراوح ما بين 55 إلى 75 جنيها بالإضافة إلى مفارش الترابيزات الصغيرة فتكون 6 قطع بسعر 15 جنيها».
وأوضح: «بعيدا عن الزينة، فهناك صواني التقديم التي اتخذت شكلا جديدا أيضا مناسب لرمضان فيوجد منها المغطاة بقماش عليه زخارف إسلامية وأخرى المغطاة بقماش الخيامية المميز وتكون ثلاثة قطع حيث يختلف السعر حسب الحجم فالكبير منها بـ 150 جنيها أما الصواني الصغيرة فسعرها بـ100 جنيه للثلاثة»، مؤكدا أن الإقبال على الزينة والمفروشات الرمضانية يكون كبير لأن الناس تبحث عن الشيء الذي يكمل فرحتها وسعادتها ويضفى على المنزل جو روحاني خاصة فى شهر رمضان الكريم، لتشهد الأيام المقبلة حالة من الرواج لشراء هذه المفروشات، فرمضان لم يعد فوانيس فقط لتدخل البهجة على الأطفال والأسرة والأهم من ذلك أن تلك المنتجات مصرية وهو ما يشجع العامل المصري على مزيد من الإبداع والابتكار.
اقرأ أيضا:
«فانوس الغلابة» يتصدر حركة البيع في الأسواق
بعد انتعاش الصناعة واختفاء الصينى.. عم مجدى مهما تغيرت الطقوس يبقى فانوس رمضان هو النجم