كييف تتهم موسكو بقرصنة موقع الرئاسة
الأربعاء، 17 مايو 2017 01:18 م
قرصنه
اتهمت كييف، موسكو بقرصنة موقع الرئاسة، ورأت في ذلك ردا على العقوبات الاوكرانية الجديدة، التي تنص على حجب مواقع وخدمات الكترونية روسية رائجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مساعد رئيس المكتب الرئاسي، دميترو شيمكيف، ليل الثلاثاء الاربعاء ،على فيسبوك ان «موقع الرئيس «بترو بوروشينكو» تعرض لهجوم الكتروني منظم».
وهو في رأيه«الرد الروسي على مرسوم الرئيس المتعلق بحجب مواقع روسية للتواصل الاجتماعي» في اوكرانيا وهو قرار دانته موسكو على انه »دليل جديد على سياسة كييف غير الودية».
وبعد تدخل اخصائيين في المعلوماتية، لم يعد الموقع مهددا كما قال شيمكيف، وقال مراسلون لفرانس برس، ان الموقع كان يعمل صباح الاربعاء، بصورة طبيعية.
ورغم انه من الصعب عليهم اثبات الامر، تتهم كييف والغرب بانتظام افرادا او مجموعات قريبة من الحكومة الروسية، بانها وراء القرصنة الالكترونية التي تستهدف مواقعهم الرسمية.
من جهته نفى الكرملين، اليوم الاربعاء، اي تورط لروسيا في عملية القرصنة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي «ان غياب عناصر ملموسة (تقدمها اوكرانيا) يؤكد مرة اخرى بان هذه الاتهامات لا اساس لها اطلاقا».
واضاف «في اطار القرارات التي اتخذت امس الثلاثاء، من الجانب الاوكراني، فانها تدل مجددا على ان سياسة كييف تتجه نحو الهستيريا المعادية لروسيا».
وبعد الامر الثلاثاء، بحجب عدة خدمات انترنت خصوصا موقع كونتاكتي الرائج كثيرا في اوكرانيا اثار الرئيس الاوكراني، انتقادات عديدة بين رواد الانترنت الاوكرانيين وغضب موسكو.
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، ان «نظام كييف يتجه بخطى كبيرة الى بناء دولة استبدادية».
واعربت منظمات غير حكومية ،عن قلقها وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش «اجراء مبالغا فيه» و«ضربة كبرى موجهة الى حرية الانترنت وحرية الاعلام»