القضية السورية ولقاء ترامب في السعودية أبرز ملفات القمة المصرية الأردنية

يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء قمة مصرية أردنية مع الملك عبد الله الثاني، تتناول التشاور بشأن مختلف جوانب العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها.

ومن المقرر انعقاد القمة بالقصر الجمهوري القاهرة، ويأتي على أوليات تلك القمة استعراض الجهود المصرية والعربية؛ لكسر الجمود القائم في عملية السلام بالشرق الأوسط، خاصة قبل القمة العربية الإسلامية - الأمريكية، والتي سيعقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرياض الأسبوع المقبل مع القادة العرب، في 21 مايو الجاري، بحضور السيسي وعبدالله.

وتبحث القمة أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية، في ظل عزم المملكة على تنفيذ عمليات عسكرية في الداخل السوري، وفي ظل التصعيد الدبلوماسي بين البلدين.

إلى جانب الأوضاع في ليبيا والعراق واليمن، والجهود السياسية المبذولة لحلّ تلك الأزمات وجهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

 وتأتي هذه القمة المرتقبة بين الطرفين بعد القمة التي عقداها في 21 فبراير الماضي، إبان زيارة مفاجئة من ملك الأردن للقاهرة استغرقت ساعات محدودة.

وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أعلن الاثنين الماضي أن السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من ترامب الذي أكد تطلعه للقاء السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض، مشيرًا إلى دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في المنطقة.

 ووفق المتحدث أكد ترامب عزمه على زيارة القاهرة في أقرب فرصة، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ترامب هاتف أيضًا الملك الأردني عبدالله الثاني، وأكد خلال اتصاله على أهمية التعاون الوثيق والمستمر بين الولايات المتحدة والأردن حول مجموعة من الأولويات المشتركة، بحسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان له مساء أمس الثلاثاء.