ترامب يعترف بوجود خلل في جهاز الاستخبارات الأمريكي بعد أزمة التسريبات

اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى وجود من يسرب معلومات مهمة داخل إدارته، بعد مزاعم بهذا الشأن نقلتها وسائل إعلام أميركية، مضيفا عبر سلسلة من التدوينات علي «تويتر»، «بصفتي رئيسا، رغبت في أن أتقاسم مع روسيا، وهو حقي المطلق، وقائع تتعلق بالإرهاب والسلامة الجوية، ولأسباب إنسانية أرغب أيضا في أن تسرع روسيا بشكل كبير حملتها ضد تنظيم داعش والإرهاب».

وأضاف ترامب «كنت أطلب من جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال،  وآخرين منذ بداية فترة إدارتي أن يعثروا على المسربين داخل منظومة الاستخبارات، ولكن لم يفعل، مما إضطر ترامب إلي إقالة  كومي، الذي كان يشرف على التحقيق الخاص بتدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة العام الماضي، لمساعدة مرشح الحزب الجمهوري على الفوز.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسئولين أميركيين، أن ترامب شارك تفاصيل حول تهديد إرهابي تابع لتنظيم داعش يتعلق باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة على متن الطائرات"، مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرجى كيسلياك، وفقا لما جاء علي موقع «سكاي نيوز»، وكان السفير لاعبا رئيسيا في الجدل المتصاعد حول احتمال التنسيق بين حملة ترامب وتدخل روسيا في الانتخابات.