باريس تطالب بتحقيق دولي اثر معلومات اميركية عن وجود محرقة جثث في سجن سوري
الثلاثاء، 16 مايو 2017 05:34 موكالات
اعلنت فرنسا الثلاثاء انها اخذت علما بالمعلومات الاميركية حول وجود محرقة جثث لحرق رفات محتجزين في سجن تابع للنظام السوري، وطالبت ب"تحقيق دولي في اسرع وقت".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "ان هذا الاتهام في غاية الخطورة"، مشددا على ان للنظام السوري "ماضيا مثقلا بالرعب".
اضاف البيان "ان فرنسا تطالب باجراء تحقيق دولي في اسرع وقت حول سجن صيدنايا" كما "دعت كل داعمي النظام وخاصة روسيا الى استخدام نفوذها لدى دمشق" للسماح للجنة تحقيق دولية وللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة السجن.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت الاثنين سوريا باقامة محرقة جثث داخل سجن صيدنايا احرق فيه قسم من الاف الجثث لسجناء قتلوا فيه خلال السنوات القليلة الماضية. وكشفت وزارة الخارجية الاميركية صورا، مأخوذة من الاقمار الاصطناعية رفع طابع السرية عنها، لهذا السجن في صيدنايا في شمال دمشق.
وتعود الصور الى ابريل 2017 ابريل 2016 يناير 2015 اغسطس 2013، وتبدو فيها صور مبان احدها كتب تحته "السجن الرئيسي" وتحت صورة اخرى "محرقة الجثث المحتملة".
وتتقاطع هذه المعلومات الاميركية مع تقرير مدعم بصور مأخوذة من اقمار اصطناعية نشرته منظمة العفو الدولية في فبراير الماضي ويتهم النظام السوري بشنق نحو 13 الف شخص بين عامي 2011 و2015 في هذا السجن. ونددت المنظمة بما وصفته "سياسة ابادة" تتضمن "جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية".
الا ان منظمة العفو الدولية لم تشر الى وجود "محرقة جثث" ونفت دمشق تماما هذه المعلومات.