عائدون يافلسطين.. فعاليات بالداخل والشتات إحياءً لذكرى النكبة

يحيى الفلسطينيون في الداخل والخارج ذكرى النكبة الفلسطينية في هذه الأيام، بسلسلة فعاليات مختلفة، تعددت بين الوقفات أمام سفارات إسرائيل في الدول الأجنبية، أو رفع اللافتات ورفع العلم الفلسطيني في مناطق أخرى.

وفي رام الله احيى الفلسطينيون الذكرى في مهرجانًا مركزيًا شاركت فيه كافة القوى الوطنية الفلسطينية ورئيس الوزراء رامي الحمد لله، وقال محمد عليان منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة إن الشعب الفلسطيني قدم التضحيات خلال سبعين عاما، ولديه أسرى أبطال يخوضون معركة الحرية والكرامة من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، وأن الشعب سيبقى يناضل حتى تجسيد الحلم في إقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى.

في نفس السياق أحيت شوارع قطاع غزة ذكرى النكبة من خلال إقامة العديد من الفعاليات، كما دعت الفصائل واللجان الشعبية إلى مسيرات في مختلف مناطق القطاع لإحياء هذه الذكرى.

ونظمت إدارة الثقافة في قطاع غزة فعالية مركزية تحت عنوان «باص العودة»، حيث قامت بالانطلاق بمجموعة من الباصات من رفح جنوب القطاع مرورًا بجميع المخيمات والمدن في القطاع، وقالت الناطقة باسم وزارة الثقافة في الحكومة المقالة بالقطاع أحلام الشاعر، «لقد قامت الوزارة باصطحاب من 20 إلى 25 شخصاً من كل مخيم أو مدينة في القطاع، في مسيرٍ وصل إلى مدينة بيت حانون شمال القطاع».

وتجمع عشرات الأطفال اللاجئين خان يونس جنوب القطاع في مسيرة نظمتها اللجنة الشعبية للاجئين بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة 69، حيث رفع الأطفال خلال مسيرتهم لافتات بأسماء المدن والقرى والمدن التي هجر أجدادهم منها عام 48، مؤكدين على تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم إن طال الزمان أو قصر.

وأحيا مئات النشطاء الفلسطينيين والألمان في برلين الذكرى بمظاهرة جابت حي نوي كولن البرليني الشعبي ذا الأكثرية العربية للتذكير بالنكبة، ومأساة الفلسطينيين على مدار سبعة عقود، وحملت هذه المظاهرة عنوان «سنعود لكامل التراب الفلسطيني» ودعت إليها فصائل فلسطينية والفرع الألماني لحركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ونشطاء يهود مناهضون لـ الصهيونية.

ورفع المشاركون بالمظاهرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تعرف بالنكبة وأخرى تطالب بتحرير فلسطين والحرية للأسرى المضربين عن الطعام، وصور معتقلين من الفصائل اليسارية الفلسطينية بالسجون الإسرائيلية.