الامتناع عن شرب الماء.. خطوة تصعيدية لـ«البرغوثي» ضد إسرائيل

يبدأ القيادي في حركة فتح الأسير في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، اليوم، بالامتناع عن شرب الماء في خطوة تصعيدية ضد الحكومة الإسرائيلية ضمن الإضراب المستمر عن الطعام منذ ما يقارب شهر، رفضًا لاستمرار تجاهل الاحتلال للمطالب المقدمة من الأسرى واستمرار سياساته بالتنكيل وممارسة الضغوط عليهم، بحسب ما أفاد المحامي خضر شقيرات.

 

وأفادت هىئة الأسرى والمحررين، بأن امتناع «البرغوثي» عن تناول الماء سيشكل مفصلًا جديدًا في مسيرة الإضراب المستمر لليوم الثلاثين، وأن حكومة الاحتلال مسؤولة عن إيصال الوضع إلى طريق مأساوي كارثي ووضع الأسرى في دائرة الخطر الشديد بسبب تعنتها. 

 

وأشارت الهيئة في بيان لها، إلى أن «البرغوثي» يصر على تحقيق جميع المطالب جملة وتفصيلا وبشكل واضح ومحدد وكامل دون مواربة أو غموض وأنه لا مساومة ولا تنازل عن هذه المطالب الذي يدفع أسرانا ثمنا كبيرا من أجل تحقيقها.

 

ودعت الهيئة مجددا، مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى جلسة طارئة حول إضراب الأسرى وإلزام إسرائيل باحترام حقوقهم ووقف سياسة الموت البطيء الذي يجري على أرواحهم وأجسادهم.

 

وأشارت الهيئة إلى أن وزير الأمن الداخلي وحكومة الاحتلال أفشلت جميع الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق حول تحقيق مطالب الأسرى، وأنها تمارس سياسة الاستهتار بالعدالة الإنسانية وبالشرائع الدولية والاستهتار بصحة وحياة الأسرى المضربين.