أمين عام المجلس الأعلى للآثار VS رئيس الثروة السمكية.. «شتان الفارق بينهما»

الإثنين، 15 مايو 2017 06:46 م
أمين عام المجلس الأعلى للآثار VS رئيس الثروة السمكية.. «شتان الفارق بينهما»
الدكتور مصطفى أمين
كتبت- شيماء حمدي

تستطيع أن تفرق بينهما بسهولة بمراجعة أداء ونشاط كلا منهما في وزارته.. الأول وهو الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي يعمل على تقديم الاكتشافات الأثرية الجديدة بشكل مستمر، ما أعاد مصر إلى دائرة الضوء على الخريطة السياحية، بينما الثاني وهو الدكتور خالد الحسني، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية الذي أدت سياساته إلى تدمير الثروة السمكية في مصر.
 
سعى «أمين»، الحفاظ على تراث مصر، فوافق على المشروع القومي للتوثيق الرقمى للآثار الثابتة بالمواقع الأثرية كما سمح للعديد من البعثات الأثرية باستئناف عملها بمواقع الحفائر، مثل البعثة الأمريكية بالأقصر، وبعثة المعهد الأوربي للآثار بالقاهرة، والعاملة بخليج أبو قير، التي ستستكمل أعمال حفائرها في ميناء الإسكندرية الشرقي، وهيراكليون وكانوبيس، أضف إليها السماح للبعثة البولندية العاملة بمنطقة مارينا العلمين، حيث ستقوم بعثة الترميم باستكمال دراسة وصيانة القطع الأثرية بالمخزن المتحفي.
 
كما تمكن قطاع الآثار، من تحقيق سلسلة اكتشافات مهمة مثل مقبرة كهنة الإله جحوتى بالمنيا، ومقبرة أوسرحات بغرب الأقصر، واستخراج ونقل تمثال بسماتيك بالمطرية، كما ناقش على طاولة وزير الآثار، قضية علاوة الحد الأدنى بالنسبة للأثريين، المقرر تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
 
وعلى الجانب الآخر، شهد قطاع الثروة السميكة التي يقودها خالد الحسني، تدهورا كبيرا ولم يستطع «الحسني»، حل مشكلات القطاع.
 
ولعل بحيرة قارون بالفيوم، من أهم علامات فشل سياسات القطاع الذي يقوده الحسني، فعلى الرغم من أنها أكبر البحيرات الطبيعية في مصر، إلا أنها لم تحظَ بالاهتمام اللازم، وكان الإهمال هو سيد الموقف داخل البحيرة الأمر الذي أدى إلى نفوق 63 ألف زريعة سمك وجمبري.
 
أما بحيرة مريوط، فقد تعرضت لعمليات ردم وتقلصت مساحتها إلى 16 ألف فدان بعد أن كانت 120 ألفا في الماضي، بالإضافة إلى جفاف منسوب المياه في البحيرة، وسيطرة التلوث عليها نتيجة تحويل الصرف الصحي، ما أدى إلى نفوق الأسماك وتقلص إنتاج البحيرة بعد أن كانت تنتج من 70 إلى 80 طن يوميا من الأسماك.
 
أضف إليها قلة إنتاج الأسماك بالبحيرات، وهو ما تسبب في ارتفاع كبير في الأسعار، خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن عددا كبيرا من المواطنين، كانوا يعتمدون عليه كنوع من البروتين بعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن.
 
 
موضوعات متعلقة:
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق