في ذكري مباراة 6-1 .. الرابحون والخاسرون في مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة

الثلاثاء، 16 مايو 2017 10:00 ص
في ذكري مباراة 6-1 .. الرابحون والخاسرون في مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة
خالد بيبو
كتب أحمد سمير

لا شك أن مباراة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك الشهيرة، التي انتهت بفوز الأحمر بنتيجة 6-1، ضمن مسابقة الدوري بتاريخ 16 مايو 2002، تعد ذكري تاريخية لكل عشاق القلعة الحمراء، نظراً لصعوبة تكرار تلك النتيجة الكبيرة في مواجهات الفريقين، وخاصة وأنها موثقة بالفيديو في عصر البث التليفزيوني، والذي لم يشهد علي تفوق الأبيض علي الأحمر أيضاً بسداسية في عام 1942 القرن الماضي، في مسابقة دوري منطقة القاهرة.

 

في التقرير التالي نرصد أبرز الرابحون والخاسرون من الجانبين في مباراة 6-1 الشهيرة.

الرابحون

1-النادي الأهلي

نجح الأهلي في تحقيق الفوز علي غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة تاريخية في المباراة، والتي أصبحت فيما بعد ذكري تاريخية تحتفل بها جماهير الأحمر في نفس اليوم من كل عام.

2-خالد بيبو

حقق خالد بيبو لاعب الأهلي السابق رقم قياسي تاريخي في اللقاء، بعد تسجيله 4 أهداف " سوبر هاتريك"، وتفوقه في هذا اليوم علي كل مدافعي الزمالك وخاصة بشير التابعي، ومن ثم انتشر وقتها الهتاف التاريخي " بيبو وبشير، بيبو والجون".

بيبو
 

3-مانويل جوزيه

دخل الساحر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي، قلوب وعقول عشاق المارد الأحمر من الباب الكبير، بعد قيادته فريقه لاكتساح الزمالك بسداسية في المباراة الشهيرة، ومن بعدها بات المدرب التاريخي المدلل والمفضل للأهلاوية.

جوزيه
 

الخاسرون

1-نادي الزمالك

بات فوز الأهلي بسداسية في المباراة الشهيرة، واحدة من أسوأ الذكريات الكروية في تاريخ الزمالك وجماهيره الكبيرة، والتي كانت أشبه بالكابوس، نظراً للهزيمة الثقيلة، وخاصة أن الأبيض كان يضم وقتها نجوم بارزة مثل التوأم حسام وابراهيم حسن، وحازم إمام وجمال حمزة.

 

2-بشير التابعي

بالرغم أن بشير التابعي كان في تلك الفترة واحد من أبرز المدافعين المصريين، إلا أنه صادفه سوء حظ كبير في اللقاء، خاصة في المواقف الثنائية أمام مهاجم الأهلي وقتها خالد بيبو، وظل بعدها الهتاف الشهير " بيبو وبشير " يلازمه في كل مكان كأسوأ الذكريات.

بشير
 

 

3-اتوفيستر

 

بالرغم من نجاح الألماني اتوفيستر المدير الفني الأسبق للزمالك في تحقيق لقب الدوري المصري موسم 2002-2001، بعد غياب دام 8 سنوات عن دولاب بطولات القلعة البيضاء، إلا أن مباراة القمة الشهيرة 6-1، كانت " القشة التي قسمت ظهر البعير" للمدرب، وأدت لتركه منصبه، وعجلت برحيله من الفريق.

اتوفيستر
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق