«لو ما حضرتش ماتش الستة» 8 كواليس لا تفوتك من داخل الملعب أبرزهم «يا كابتن كفاية والنبي»
الثلاثاء، 16 مايو 2017 12:59 م
ويستعرض «صوت الأمة» أبرز اللقطات والكواليس التي دارت داخل القمة الشهيرة علي أرض الملعب في التقرير التالي .
1ـ الغرور والانتقام
اتسمت تصريحات أوتوفيستر المدير الفني لنادى الزمالك وقت مباراة الستة واحد الشهيرة ، بالغرور والتكبر الذى كان كافياً لاستفزاز لاعبي الأهلي الذين اعتبروا اللقاء فرصة مناسبة للرد على المدير الفني المغرور .
على لسان مختار مختار المدير الفني الحالي للإنتاج الحربى أكد أنه " كنا كلما سجلنا هدفا كنت أقول للاعبين (عودوا، سجلوا هدفا آخر).. كنت أشعر أن الفوز الكبير سيكون أفضل انتقام شخصي من مدرب الزمالك (أوتوفيستر)".
2ـ «لو ماكسبناش نبقى *****»
إبراهيم سعيد، الذي كان في سن صغيرة وقتها يتوقع له الجميع مستقبلا باهرا أيًّا كان لونُ شعره، أكد لاعب الأهلي السابق في تصريحات صحفية سابقة أن أكثر ما كان يثير استفزازه فى اللقاء هى التصريحات السابقة للمدير الفنى للزمالك أوتوفيستر الذى أكد أنه سيفوز على الأهلي بسهولة ، وقال سعيد " أول مرة أنزل ماتش مشدود لأني قرأت التصريح داخل غرفة الملابس قبل المباراة ، كنت صغير والفريق كله لعيبة كبار، لكن صرخت فيهم واحنا داخلين الملعب.. وبصراحة شتمت، قلت لهم (احنا لو ماكسبناش النهاردة نبقى *****)"
3ـ جوزيه وبيبو
أثناء أحداث المباراة استدعي مانويل جوزية المدير الفني للأهلي أنذاك خالد بيبو مهاجم الفريق عقب الهدف الثالث للأهلي قائلا " روح قول لإبراهيم بطل دلع الماتش لسة شغال وبلاش مشاكل مع اللعيبة، لو خدت كارت أحمر هخصم منك مبلغ هيزعلك".
يذكر أن سعيد قد حصل على بطاقتين صفراوين إحداهما بعد خلعه القميص فور إحرازه الهدف، والثانية تحولت إلى حمراء بنهاية المباراة بعد مشادة مع تامر عبد الحميد نجم الزمالك.
"4ـ نفسي أجيب جون" .. جون واحد؟
يرى بيبو مهاجم الأهلي الأسبق أن أهدافه الثلاثة في نهائي إفريقيا 2001 أهم كثيرا لأنها أعادت للأهلي لقبا غائبا وحققت بطولة، لكنه يؤمن بأن " عشان ربنا بيحبه " وفقه بأن يصنع شيئاً ظل محفوراً في أذهان الجماهير ليتذكروه طويلاً .
بيبو "بعد الهدف الأول لـ(رضا شحاتة) والثاني ، قال للاعبين نصاً (والنبي عاوز أجيب جون يا جماعة)".
وأوضح أنه لم يكن يتوقع على الإطلاق أن يفوز فريقه بهذه النتيجة "خصوصا إن الزمالك كان أفضل ومدربه قال هنكسب 4-0"، لكن – بحسبه – فإن هذا التصريح دفع مانويل جوزيه لتغيير طريقته، وطالب اللاعبين بالضغط منذ الدقيقة الأولى.
5ـ والله هبطلك كورة
مدحت عبد الهادي شارك بديلا لمحمد عبد الواحد، تماما فور إحراز بيبو هدفه الأول والثالث للأهلي، دخل عبد الهادي لإصلاح الخطأ الذي ارتكبه أوتوفيستر باللعب بدون ليبرو.. لكنه في الواقع لم يصلح شيئا.
وقال بيبو أن حوارا دار مع مدحت الذي كان يجري عمليات الإحماء في أثناء تسجيل بيبو الهدف ونظر على الأرض في أسى، فقال "لما نزل الملعب، قال لي (هبطلك كورة، والله ما هتلعب تاني)".
6ـ النحس يلازم فاروق
لاعب الدراويش الأسبق يؤكد أنه اكتفى بثنائية، وكان ما يشغله بعد الهدف الرابع أن يسجل محمد فاروق الذي حل بديلا لرضا شحاتة في الدقيقة 67 "لكنه ماكانش محظوظ".
واستطرد "في الجون الخامس الكورة وصلت لي منه، وفي الجون السادس بعدما راوغت عبد المنصف انتظرت فاروق لحظة كي أمررها له أمام المرمى الخالي، لكنه لم يأت.. فاضطررت لتسجيلها بنفسي قبل أن تضيع علينا معا".
7ـ "يا كابتن.. كفاية والنبي"
وليد صلاح الدين أحد أمراء مدرسة الموهوبين، نزل إلى المباراة قبل ربع ساعة من نهاية المباراة بدلا من أحمد بلال، نزل والأهلي متقدما بخمسة أهداف لهدف.
وليد صلاح يكشف كواليس ليلة القمة قائلاً "كنا نشعر بالجوع ليلة المباراة، فطلب مني اللاعبون أن أحصل على الموافقة بأن يأكلوا في الثانية فجرا، فاتصلت بصديق لي جاء إلى الفندق سرا بـ(تلاتين ساندوتش حواوشي)".
الربع ساعة التي لعبها وليد كانت كفيلة بزيادة الغلة إلى سبعة، خاصة أنه مرر كرة لبيبو في الدقيقة الأخيرة "أول ما وقفها بيبو وهو لوحده تماما، الحكم صفر.. مدحت عبد الهادي كان مغطي الأوفسايد".
لاعبو الأهلي عاشوا – بحسب وليد – كالملوك في الفندق لمدة أربعة أيام بعد المباراة بعدما أمر جوزيه بعدم العودة للمنازل قبل لقاء الإسماعيلي، وأضاف "كان الناس بتضرب لنا تعظيم سلام والله العظيم.. كنا ولا في الأحلام".
وأشار وليد إن أحد نجوم الزمالك قال له "وليد!! كفاية والنبي، كفاية ماتزودوهاش"، فقلت له "يا كابتن أنا برجع الكورة أهو لورا والله".
وأوضح أن بعض اللاعبين انهاروا فكان يقوم هو وهادي خشبة بتهدئتهم، لكن في عز الاندماج حدث الموقف المضحك الذي جعل لاعبي الأهلي يضحكون داخل الملعب، واختتم به قائد الأهلي الأسبق حديثه..
8ـ مجنون الأهلي
بعد الجون الخامس، واحد وقف في المقصورة، طلّع المحفظة ورمى فلوسه كلها في الهوا وهو بيصرخ زي المجنون (كفااااية، مش عاوز حاجة تاني من الدنيا .. هاهاهاها) ثم ترك المدرجات".