وبدأ شريف حياته الفنية عازفًا على آلة الدرامز عام 1983 وربطته علاقة صداقة مع بهاء جاهين وكان دائما يتردد عليه، حيث كان والده صلاح جاهين يستضيفه ويحتويه بشكل كبير ويشجعه على مواصلة الفن وإكمال دراسته، فكان صلاح جاهين من أحب الشخصيات إليه وكان يعتبره الأب الروحي، وبناء على نصيحته قرر أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج في قسم التمثيل.
وشارك في الدراما التليفزيونية لأول مرة أثناء دراسته في المعهد من خلال ترشيحه للمشاركة في مسلسل رحلة المليون مع الفنان محمد صبحى وهالة صدقى الذي أخرجه أحمد بدر الدين عام 1984، وكانت بداية عمله السينمائى بمشاركته في فيلم «الاحتياط واجب» مع الفنان أحمد زكي ومديحة كامل الذى أخرجه أحمد فؤاد عام 1983، ثم توالت مشاركته بأدوار صغير في أكثر من عمل كان من بينها فيلم بصمات فوق الماء، والطوفان، وعودة مواطن، وضربة معلم، وأبناء وقتلة ومسلسل بكيزة وزغلول.
وكانت مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل ليالي الحلمية عام 1988 وفي أجزائه المتتالية، التي جسد فيها دور ناجي السماحي مع كوكبة من نجوم الفن أحد أهم المحطات الفنية في حياته، الذي حقق له الكثير من الشهرة على مستوى العالم العربي.
كما أظهر دوره في فيلم «الكيت كات»مع الفنان محمود عبد العزيز الذي أخرجه داوود عبد السيد عام 1991، موهبة شريف منير بشكل كبير وكان يمثل المحطة الثانية لنجاحه في السينما فقدم تجربة فريدة من خلال مشاركته الفنان مدحت صالح في أغنية المليونيرات والتي نجحت نجاحا كبيرا.
تابع بعدها أعماله الفنية في الدراما والتلفزيون والمسرح وحصل على العديد من الجوائز الفنية التي كان من آخرها جائزة «الإبداع الفنى المتميز» عن فيلم «أولاد العم».
وشريف منير صاحب الجملة الشهيرة«أنا اسمى الحقيقى دانيال» التى قالها خلال قيامه ببطولة فيلم «ولاد العم» أمام كريم عبد العزيز، وأصبحت من ضمن «الكوميكس» على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن أشهرها «لما مراتك تقولك عايزين حاجات رمضان .. أنا اسمى الحقيقي دانيال».
كما ظهرت نفس الجملة فى كوميكس آخر يقول: «لما تحطى صورة خطيبك وتقفشيه .. أنا اسمى الحقيقى دانيال».
وشريف منير من أكثر الفنانين عشقاً لمصر ودائماً ما يعلن عن محبته الشديدة لبلده وجيشها ويدافع دائما عن الرئيس عبد الفتاح السيسي وينتقد كل من ينتقده بشده.
وتنشر «عين» مجموعة من الصور التى جمعت شريف منير والرئيس السيسى وصورا أخرى جمعته مع جنود الجيش المصري البواسل.
وهناك قصة زرعت فى قلب شريف منير حبه للجيش المصرى منذ أن كان يسكن وهو صغير فى شارع الجمهورية وهو الشارع الرئيسى على النيل بالمنصورة وقد رواها فى أحد اللقاءات .
وقال شريف «كنت أسكن بجوار مدارس الفتوة وهى مدارس عسكرية للبنين والبنات وكانت المدرسة تنظم احتفالية بأعياد ثورة 23 يوليو ويخرج طلبة الإعدادية والثانوية من البنين والبنات وهم يرتدون الزى العسكري وفى طوابير منتظمة وفى منتهى الانضباط والقوة على أنغام الموسيقى العسكرية وكان منزلنا بالدور الأول وكنت أتعلق على سور الشرفة وأشاهدهم وهم يسيرون في صفوفهم المنظمة وكان صوت البيادة يهزني داخليا ولعل هذا المنظر جعلني أعرف معنى الانتماء وأننا لابد وأن نحترم رجال الجيش المصري».
ويستعد شريف لعرض مسلسله الجديد «الزيبق» مع الفنان كريم عبد العزيز خلال المارثون الرمضانى المقبل، وتدور أحداثه عن عملية مخابراتية خلال 5 سنوات ما بين 1998 وحتى 2003 ويتم رصدها من خلال جزأين الأول هو الذى يعرض فى رمضان ويتم تصويرها ما بين ثلاث دول هى مصر واليونان وقبرص، بينما الثانى يتم تصويره عقب شهر رمضان مباشرة فى خمس دول هى جنوب افريقيا والسويد والمانيا وايطاليا وتونس والسودان.