برلماني: استرداد الأراضي يوفر مليارات للدولة
الأحد، 14 مايو 2017 08:22 مكتب-سامي سعيد
أكد النائب مصطفى سالم، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة طهطا، في محافظة سوهاج، ووكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لمحافظتي قنا وسوهاج، وافتتاح عددًا من المشروعات التنموية، تمثل أهمية كبرى لأبناء الصعيد، وتعد تنفيذًاً لما سبق أن وعد به الرئيس، بشأن الاهتمام بمحافظات الصعيد، والدفع بعجلة التنمية بها، وذلك بعد أن ظل الصعيد مهمشًا لعشرات السنين سابقًا.
وطالب سالم الحكومة بضرورة الإسراع بإنشاء هيئة «تنمية الصعيد»، والتي سبق أن وجه الرئيس السيسي بإقامتها خلال مؤتمر الشباب بأسوان في شهر يناير الماضي، مضيفًا أن ذلك يعد خطوة مهمة نحو تحقيق، وتنفيذ تنمية حقيقية، ومستدامة لمحافظات الصعيد، بالإضافة لإنشاء عددًا من المشروعات الاستثمارية، والإنتاجية الكبرى لخلق الآلاف من فرص العمل بمحافظات الصعيد، لخدمة أبناء هذه الأقاليم، والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين بها.
وثمن نائب «المصريين الأحرار»، التعليمات التي صدرت اليوم من الرئيس بشأن أراضي الدولة، والتي تم التعدي على مساحات كبيرة منها، مضيفًا أن تقنين أوضاع المواطنين الذين قاموا بزراعة آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية سيدر على الدولة عشرات مليارات الجنيهات، والتي تعد أحد الحلول المهمة في دعم الموازنة العامة للدولة.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إلى أن استرداد الدولة للأراضي التي تم التعدي عليها دون زراعتها من قبل المتعدين، سيترتب عليه استفادة الدولة من هذه الأراضي عن طريق زراعتها، أو طرحها بحق الانتفاع، أو بيعها بالشكل القانوني للمواطنين، وبخاصة أن مسئولي هيئة "التعمير والتنمية الزراعية"، سبق وأن أعلنوا خلال مناقشة الحسابات الختامية لهم باجتماع لجنة "الخطة والموازنة"، قد أعلنوا أن هناك 700 ألف فدان مملوكة للهيئة، وتم التعدي عليها من قبل المواطنين، وذلك على مستوى الجمهورية.
وأشار النائب مصطفى سالم، إلى أنه سعيد بقيام الرئيس السيسي، بافتتاح كوبري "طهطا العلوي" اليوم، خلال زيارته للصعيد، والذي قضى على التكدس المروري، الذي كان يواجهه أبناء المدينة بشكل يومي.
وأوضح سالم، أن العمل بهذا الكوبري قد امتد لحوالي 8 سنوات، عانى فيها المواطن الطهطاوي الكثير من مشاكل الاختناقات المرورية، وصعوبة الانتقال ما بين شرق، وغرب مدينة طهطا.
وكان نائب «المصريين الأحرار»، قد تقدم بطلب إحاطة لوزير النقل السابق، سعد الجيوشي، ثم أجرى مقابلات مع المهندس جلال السعيد، وزير النقل السابق، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل الحالي، للدفع بالانتهاء من أعمال الكوبري حتى افتتاحه، وهو ما تم اليوم فعليًا على أرض الواقع.
وطالب سالم الحكومة بضرورة الإسراع بإنشاء هيئة «تنمية الصعيد»، والتي سبق أن وجه الرئيس السيسي بإقامتها خلال مؤتمر الشباب بأسوان في شهر يناير الماضي، مضيفًا أن ذلك يعد خطوة مهمة نحو تحقيق، وتنفيذ تنمية حقيقية، ومستدامة لمحافظات الصعيد، بالإضافة لإنشاء عددًا من المشروعات الاستثمارية، والإنتاجية الكبرى لخلق الآلاف من فرص العمل بمحافظات الصعيد، لخدمة أبناء هذه الأقاليم، والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين بها.
وثمن نائب «المصريين الأحرار»، التعليمات التي صدرت اليوم من الرئيس بشأن أراضي الدولة، والتي تم التعدي على مساحات كبيرة منها، مضيفًا أن تقنين أوضاع المواطنين الذين قاموا بزراعة آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية سيدر على الدولة عشرات مليارات الجنيهات، والتي تعد أحد الحلول المهمة في دعم الموازنة العامة للدولة.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إلى أن استرداد الدولة للأراضي التي تم التعدي عليها دون زراعتها من قبل المتعدين، سيترتب عليه استفادة الدولة من هذه الأراضي عن طريق زراعتها، أو طرحها بحق الانتفاع، أو بيعها بالشكل القانوني للمواطنين، وبخاصة أن مسئولي هيئة "التعمير والتنمية الزراعية"، سبق وأن أعلنوا خلال مناقشة الحسابات الختامية لهم باجتماع لجنة "الخطة والموازنة"، قد أعلنوا أن هناك 700 ألف فدان مملوكة للهيئة، وتم التعدي عليها من قبل المواطنين، وذلك على مستوى الجمهورية.
وأشار النائب مصطفى سالم، إلى أنه سعيد بقيام الرئيس السيسي، بافتتاح كوبري "طهطا العلوي" اليوم، خلال زيارته للصعيد، والذي قضى على التكدس المروري، الذي كان يواجهه أبناء المدينة بشكل يومي.
وأوضح سالم، أن العمل بهذا الكوبري قد امتد لحوالي 8 سنوات، عانى فيها المواطن الطهطاوي الكثير من مشاكل الاختناقات المرورية، وصعوبة الانتقال ما بين شرق، وغرب مدينة طهطا.
وكان نائب «المصريين الأحرار»، قد تقدم بطلب إحاطة لوزير النقل السابق، سعد الجيوشي، ثم أجرى مقابلات مع المهندس جلال السعيد، وزير النقل السابق، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل الحالي، للدفع بالانتهاء من أعمال الكوبري حتى افتتاحه، وهو ما تم اليوم فعليًا على أرض الواقع.