«فريق المتطوعين».. ما دورهم في تخفيف آلام مرضى الأورام بدمياط؟

الأحد، 14 مايو 2017 06:16 م
«فريق المتطوعين».. ما دورهم في تخفيف آلام مرضى الأورام بدمياط؟
مستشفى - صورة أرشيفية
دمياط - معتز الشربينى

«لو نفسك تعمل خير وتحس إنك مستمتع به فكر أنك تكون متطوع في مستشفى الأورام».. بهذه الكلمات بدأ الشاب أحمد الحديدي ابن مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وأحد شباب المتطوعين في مستشفى 57357 حديثه لـ «صوت الأمة» ليحكي عن تجربته.

يقول «الحديدي»: «عمل الخير ومساعدة الآخريين هي بداية الفكرة ومن هنا بدأت التحق في عدة جمعيات أهلية ومنها جمعية رسالة وبدأ مشورنا الخدمي ومساعدة الغير وكانت الجمعية تشجع أفضل العناصر بها  على الذهاب في رحلة إلى مستشفى 57357». 

وأضاف: «بعد ذلك التحقت بالجامعة بكلية التجارة جامعة الأزهر وكان من السهل علي الالتحاق بشباب المتطوعين في المستشفى التي تضم ما يقرب من 6 آلاف متطوع ما بين 18: 50 عاما»، مؤكدا أن «البحث عن السعادة داخل جدران 57357  أثناء تواجدك داخل المستشفى وسط المرضى تشعر إلى أي مدى ربنا أنعم علينا بالصحة وإلى أي مدى الوقوف بجانب المريض شيء ضروري وجزء مهم من العلاج  لأن مريض السرطان دائما عنده انهزام وفقدان الأمل في الشفاء فى بداية الطريق ويحتاج إلى من يقوى إرادته ويساعده على اجتياز مرحلة العلاج».

وحول دور المتطوعين في المستشفي، قال الحديدي، إنه «شخص مرافق للمرضى يخفف عنهم الآلام ويساعدهم ويجالسهم ليستمع لهم ويخفف من معاناتهم مشيرا إلى أن المتطوع يعمل من خلال مجموعات مساعدة تشمل الجانب الادارى وهو الخاص بتنظيم الزيارات والحفلات واللقاءات والجانب الآخر هو جانب معنوي يتمثل في الدعم الأسري والنفسي للمرضى».

وأضاف الحديدي، أن «عمل المتطوع يبدأ من التاسعة صباحا وحى الرابعة عصرا يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت»، مشيرا إلى أنه تلقى تدريب على عمل المتطوع داخل المستشفى نفسها لنقل الخبرات وتحديد المهام التي سيقوم بها.

وأضاف الحديدي: «علاقتي مع المرضى لا تنتهي بمجرد زيارة ولكني ارتبطت بمعظمهم ارتباط وثيق وتستمر العلاقة إلى ما بعد الشفاء والخروج بالمستشفى»، مشيرا إلى أنه داخل المستشفى تنشأ علاقة بين المتطوع والمريض من خلال حوارات وحفلات أعياد ميلاد واتصالات تليفونية.

ودعا الحديدي، الشباب إلى التفكير جيدا في عمل مفيد والالتحاق بفريق المتطوعين في مختلف المستشفيات ودور الرعاية، وأن تشمل الخدمة العامة للخريجين على جانب من التطوع من خلال مديريات التضامن الاجتماعي بمختلف المحافظات.

وأكد الحديدي، أن «مدارسنا تحتاج وجود متطوعين لمساعدة الأطفال المتأخرين دراسيا أومن يعانون  من مشاكل أسرية أو الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة». 

وأعلن الحديدي، أنه بالاشتراك مع فريق عمل جاري تنظيم فريق للمتطوعين بدمياط يكون له عدة مهام من ضمنها التطوع داخل المستشفيات، مناشدا الشباب من أبناء دمياط والراغبين في الانضمام لهم أن يتواصلوا معهم وينضم لهذا الفريق التطوعي لخدمة أبناء محافظة دمياط».

- موضوعات متعلقة:

عمرو موسى يشارك في «مستقبل أوروبا» بالمجمع العلمي

غادة والي تعرض خطة مصر 2030 بافتتاح الأسبوع العربي للتنمية المستدامة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة