«الجزيرة المائية والجولان ونقل السفارة للقدس».. مطامع إسرائيل الثلاث بالمنطقة
السبت، 13 مايو 2017 09:12 م
تتوسع إسرائيل في طموحاتها، وتسعى إلى التمدد وإكساب نفسها الشرعية والاعتراف الدولي، في ظل اضطراب وانقسام داخل المنطقة العربية، وتعتزم إقامة جزيرة صناعية أمام سواحل قطاع غزة لتكون بديلا للميناء، ومن المقرر مناقشتها خلال زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلى تل أبيب نهاية الشهر الجاري بحسب ما أورده التليفزيون الإسرائيلي.
جزيرة على شاطي غزة
يعتزم وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، «يسرائيل كاتس»، عرض مشروع الجزيرة المائية «الصناعية» على الرئيس الأمريكي خلال زيارته المرتقبة، مشيرا إلى أن بناء الجزيرة ربما ستسهم إلي استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ووفقا للقناة العبرية، فإن بنيامين نتنياهو، يدعم مقترح إقامة الجزيرة الصناعية، بالإضافة إلى موافقة جهات أمنية إسرائيلية، ولكن بفرض رقابة أمنية إسرائيلية ودولية.
نقل السفارة الأمريكية للقدس
تشكل ضغوطا إسرائيلية علي ترامب، للموافقة علي نقل السفارة الأمريكية إلي القدس، مثلما وعد خلال حملته الانتخابية، يأتي ذلك تزامنا مع وصول سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان، إلى إسرائيل خلال الأسبوع المقبل، لتسلم مهام منصبه بشكل رسمي، والذي يأمل العمل قريبا من القدس، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام اسرائيلية.
الاعتراف بالسيادة علي الجولان
تطمح إسرائيل بالمضي قدما في الحصول علي مزيد من الأراضي والشرعية عليها، ووفقا لما جاء علي لسان وزير الاستخبارات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، بمطالبة مجلس الشيوخ الأمريكي بالاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان السورية المحتلة، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت».
وتزعم إسرائيل أن مطالباتها بشأن الاعتراف بالسيادة على الجولان، نتيجة الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا، وتمدد الوجود الإيراني هناك والتحالفات مع حزب الله، ما سيدفع إسرائيل إلى زيادة قواعدها وقواتها العسكرية في الهضبة المحتلة، لتنفيذ مخططها الجديد مع الولايات المتحدة.