«عريس يا بوي».. «الهواري» تريد توثيق الخطوبة.. و«آمنة نصير»: هناك الأهم
الثلاثاء، 16 مايو 2017 09:28 ص
«بنات الناس مش لعبة ودخول البيوت أمانة، وكلنا عايشين وبنشوف وبنسمع اللي بيحصل، وميرضيش ربنا إن حد يلعب بحد، لكن وجود عقد واتفاق موقع سيحد من محاولات استغلال البنات في علاقات لا يدفع المخطىء فيها ثمنا لخطأه»..هكذا عبرت النائبة عبلة الهواري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، عن سبب تقديمها طلبا للبرلمان بتقنين فترة الــ«خطوبة» بين الشباب، على ألا تزيد عن عام واحد فقط لاغير، وتحديد ذلك من خلال عقد قانوني، يلتزم فيه الطرفين بما جاء في التعاقد، وكأن مشكلات مصر والأسر المصرية انتهت ولم يتبقى إلا مشروع «عقد الخطوبة»، وتناست النائبة أن قانون الأحوال الشخصية، به من الكوارث التي تجيز «نسف القانون»، كما تعرض النائبة، والتي كانت مستشارا لرئيس المجلس القومي للمرأة، أنها بذلك الطلب أهدرت كرامة المرأة المصرية، واتخذت منها سلعة تباع وتشترى وتستأجر أيضا.
وعلى الرغم من مقترح «الخطوبة بالقانون»، الذي أثار الجدل، إلا أن النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أكد أنه سبق أن «تقنين الخطوبة» مقترحا وفديا، قدمه الحزب ضمن مشروعه الكامل لقانون الأحوال الشخصية الذي أعلن عنه منتصف إبريل الماضي، وقدمه للمناقشة في مجلس النواب، إلا أن «الهواري» كانت ترفض مشروع قانون الوفد وتنتقده رغم أنه صاحب المقترح في مواده 40 و41 و42.
كما رفضت عضو اللجنة التشريعية والدستورية، في وقت سابق، مشروع بقانون لإسقاط الجنسية المصرية عن المحكوم عليهم في قضايا الإرهاب على اللجنة، وعلقت قائلة «أعتقد أن القانون قد لا يلقى قبولاً لدى النواب».
على الجانب الآخر، جائت النائبة الدكتورة آمنة نصير، علقت على استعداد مشيخة الأزهر، لإعداد مشروع قانون لتجريم الحض على الكراهية، لتقديمه للمجلس خلال دور الانعقاد المقبل، وقالت إن الأحداث الأخيرة أثبتت أننا نحتاج لتقييم دور المساجد، ومراجعة ما يتم وغربلة الخطباء والأئمة الذين يساعدون على نشر الكراهية، وإثارة الفتن والاستغناء عنهم، ولم يكن موقف «نصير» الواعي المستنير هو الأول لها، فسبق لها وساندت مشروع قانون منع ختان الإناث، وكذلك طالب رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، بمنع ارتداء الــ«بنطلونات المقطعة» داخل الحرم الجامعي أسوة بمنع النقاب، صونا وحماية للفتاة، كما تصدت لتصريحات النائب إلهامي عجينة المسيئة للمرأة وطالبته بالأعتذار لكل سيدة وفتاة مصرية.
