محمد صبحي: ميدياتوبيا هي النسخة الإعلامية من مشروعي الأخلاقي
الجمعة، 12 مايو 2017 08:20 م
قال الفنان محمد صبحي، إن مبادرة ميدياتوبيا لشباب الإعلاميين هي النسخة الإعلامية من مشروعه الفني، وإنه بعد لقائه بشباب المبادرة، بات يُؤمِن بأن مؤسس الفكرة الدكتور محمد سعيد محفوظ، هو توأمه.
وكان الفنان محمد صبحي استقبل أمس عددًا من شباب وفتيات مؤسسة ميدياتوبيا لشباب الإعلاميين، في مدينة «سنبل للفنون والزهور»، التي شيدها على مساحة 25 فدانا في طريق (القاهرة- الإسكندرية) الصحراوي.
وفور وصولهم تفقد أعضاء الفريق بجولة برفقة أحد العاملين في المدينة، حيث شاهدوا مبنى بلاتوهات التصوير، ومزرعة الذرة والكوسة وأشجار المانجو، وكذلك حمامات السباحة والملعب والمسرح المكشوف، ودارًا للفنانين المسنين لم تبدأ العمل بعد، وأخيرًا مسرح الفنان محمد صبحي.
وفي المسرح شاهد الضيوف فيلمًا تسجيليًا تضمن أهم المحطات في رحلة الفنان الكبير، وكذلك أبرز تصريحاته، وأقوى مشاهده الفنية، وأعقب الفيلم لقاء مباشر للفنان الكبير مع شباب ميدياتوبيا، أداره الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، رئيس مجلس أمناء ميدياتوبيا.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري، ثم قرأ أحمد محمد سعيد، أحد رواد المؤسسة، ميثاق ميدياتوبيا الأخلاقي والمهني، ثم تكلم العضو وليد فرغلي، المذيع بالقناة الأولى، عن قصة ميدياتوبيا.
بعدها تكلم صبحي عن تجربته الفنية والحياتية، متوقفًا عند بعض الخبرات والمواقف، مشددًا على مكانة المعلم في إعداد المواطن الصالح، وأهمية الفن الراقي في بناء الشعوب، ودور الإعلام الهادف في بناء الوعي المجتمعي، وقيمة بر الوالدين عند الفنان والإعلامي، متسائلًا: كيف يدعي صاحب الرسالة إيمانه بالفضائل، وهو لا يحرص على أهم فضيلة على الإطلاق؟ وقال وهو يغالب دموعه: لن تشعروا بلذة تقبيل يديّ الأب أو الأم إلا إذا فقدتموها.
كما أتاح الفرصة للطفل أدهم شريف، الطالب في الصف الخامس الابتدائي، وأصغر أعضاء ميدياتوبيا، ليتكلم على المسرح عن تجربته في ميدياتوبيا، وتأثير القيم التي قدمها مسلسل «يوميات ونيس» فيه.
ثم نزل محمد صبحي ليدير الحوار مع الشباب في مقاعد المسرح، ويتلقى أسئلتهم، ويرد عليها، التي دارت حول الفن والثقافة، والإعلام، والتعامل مع الجمهور، وعلاقة الفنان بالسياسة، وغيرها من الموضوعات.
واختتم اللقاء بتسليم أحمد رفعت ورانيا بكير، منسقي الرحلة من رواد ميدياتوبيا، درعًا تذكاريًا للفنان محمد صبحي، وإعرابهما عن شكر الضيوف على اللقاء، والتقاط صورة تذكارية جماعية.