مصيف زمان VS دلوقتي.. راح فين زمن الشقاوة
السبت، 13 مايو 2017 12:00 مكتبت هند محمود
تحمل ليلة يوم المصيف تجهيزات كثيرة وأدوات تحتاج إلى حقائب لا تحصى حتى تضع فيها ما يحتاجه ذلك اليوم، ومع الوقت قضى التطور على أشياء كانت من الطقوس الرسمية للمصايف حتى تبدلت ملامحه تمام، وهنا نعود بالزمن إلى الوراء ونتذكر أهم أدوات المصيف وما حل عليها من تغير.
1. السيلفى بدلا من الكاميرا:
قضى السيلفى والتصوير بالهواتف المحمولة على الكاميرات القديمة ذات الحجم الضخم التى تحمل فيلم يحتاج إلى أسبوع حتى تحصل على الصور، حيث أصبح بإمكانك التقاط الصور واختيار ما يناسبك وتعديلها فى نفس اللحظة.
2. الحجز بدلا من ملاية البحر:
لم يكن هناك ملاك للشواطئ فالعائلات كانت تذهب حاملة مجموعة ملايات وشمسية وكراسى البحر، وتفترش على الرمل وتجلس للساعات، لكن الوضع تغير حيث لا يمكنك الدخول إلا بعد الدفع الذى يؤهلك للحصول على الشمسية ومجموعة من الكراسى.
3. مارينا بدلا من بلطيم:
قبل مارينا والساحل الشمالى كانت تعرف المصايف ببلطيم ورأس البر، لكن مع الوقت أصبح هناك أماكن أخرى لقضاء المصيف.
4. موتوسيكل الشاطئ بدلا من العجل:
فى الماضى كان تأجير دراجة أو حملها ضمن أدوات البحر من علامات المصيف، لكن مع الوقت حلت موتوسيكلات الشاطئ بدلا من الدراجة.
5. الطعام الجاهز بدلا من البيت:
كانت تسبق ليلة البحر تحضيرات كثيرة للطعام، تقف على آثرها النساء لساعات يعددن ما تشتهى العائلة على تناوله أمام الموج، وهو أمر استطاعت محلات "الفاست فود" القضاء عليه فعلى بعد خطوات من الشاطئ تجد كل تشتهيه وبذلك لن تتكلف الأسرة عناء التحضير أو حمله.