خبير: ضريبة الدمفة وقانون الأرباح وراء تراجع البورصة
الجمعة، 12 مايو 2017 07:30 مأسماء أمين
أرجع سعيد الفقى خبير أسواق المال تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة، نهاية جلسات الأسبوع بعد صعود مع بداية الجلسة إلى، جنى أرباح والذى كان ضروريا بعد صعوده من مستوي 12350 الي ما يقرب من مستوي 13050 نقطة، بالإضافة إلى التخبط بشأن موعد تطبيق ضريبة الدمغة والتصديق علي مدة تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية علي البورصة لمدة ثلاث سنوات قادمة.
حيث قال شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن ضريبة الأرباح الرأسمالية علي البورصة سوف تطبق الأسبوع القادم مالم يتم إجراء اي تعديل علي القانون .
بينما قال عمرو المنير نائب وزير المالية انه تم الانتهاء من مناقشة تعديلات مشروع قانون ضريبة الدمعة وتأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية علي البورصة حيث من المقرر إرسالها الى مجلس النواب لتحديد جلسة تمهيدا لمناقشتها، بالإضافة إلي أنة قال سوف يتم الاجتماع مع مصر للمقاصة لتحديد آليات وسبل تطبيق ضريبة الدمغة.
وتسأل كيف سيتم تطبيق ضريبة الدمغة يوم 17 مايو الحالى طبقا لتصريحات نائب وزير المالية قبل إقرار القانون من مجلس النواب مع العلم أن أول إجتماعات المجلس القادمة يوم 29من الشهر الجاري .
وأكد أن كل هذا التخبط من شأنه ان يؤثر سلبيا علي أداء السوق أكثر من جني الأرباح الطبيعي لأنة يزرع حالة من القلق وعدم الاستقرار لدي المستثمرين وبالتالي يؤدى إلى وقف تعاملاتهم حتي تتضح الرؤية ونتيجة لذلك تنخفض مؤشرات البورصة وتقل أحجام التداول .
وأشار إلى أن المسئولين عن المنظومة من رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ونائب وزير المالية ورئيس مصر للمقاصة أقوالهم واضحة ومحددة.
وتوقع انخفاض مؤشرات البورصة المصرية ووصول المؤشر الرئيسي الي مستوي الدعم الأول عند 12800 نقطة ، إذا لم تتضح الأمور وتستقر سوف يكون إمامنا مستوي الدعم الرئيسي عند 12550 .
وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فلم يتأثر سلبيا ولدية دعم عند 590 حيث أنة من المتوقع الاقتراب من الدعم الأقوي عند 582 ، ومن المتوقع تكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق لاستهداف مستوي 610 خلال الفترة القادمة بعد زوال حالة اللغط والتخبط بشأن موعد تطبيق ضريبة الدمعة ومد تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية علي البورصة لمدة ثلاث سنوات قادمة وانتهاء تصحيح المؤشرات بعد وصولها للمؤشرات السابقة .
وأكد أنه على الرغم من حالة التخبط السائدة فى السوق الأ مازالت الرؤية العامة ايجابية والمؤشرات صاعدة على المدي المتوسط و طويل الأجل.