ناهد صلاح ترصد حياة سامية جمال من الطفولة المعذبة إلى النجومية
الجمعة، 12 مايو 2017 04:07 م
ترصد الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، في كتاب «سامية جمال.. الفراشة»، والصادر عن مصر العربية للنشر، حياتها من الطفولة المشردة إلى النجومية.
وتقول الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» عن سامية جمال التي تصف حياتها بملاحم شكسبير، بأنها ترصد تفاصيل حياتها من إحدى قرى بني سويف، وصولاً إلى حواري الأزهر والسيدة زينب، مع زوجة أبيها التي عذبتها، إلى النجومية في عالمنا العربي والغربي.
ما الذي فتن سامية جمال أو «زينب» في الرقص، ليقودها ويحملها إليه بكل هذا الحماس؟ على ما يبدو أن خيالها كان أوضح من واقعها الصعب، فركضت نحو الرقص بقدميها الحافيتين دون أن تتعثر في الحواجز، كأنها لبت إيماءة سحرية منه دربتها على أسرار وامتلكت تلك القدرة على تحقيق ما أرادته بجملة واحدة حاسمة: "لي حياة هنا وسأحققها".
لم تكن سامية جمال تدرك الغيب، لكن كان لديها ما يكفي لتكون فيما بعد واحدة من نجمات الرقص الشرقي، والمثير في رحلتها أن خطاها كانت على قدر رؤاها: واثقة بشيء ما خفي انتصرت له وشحذت همتها حتى تحققت النتيجة الحتمية لمشوار حافل خسرت فيه وكذلك ربحت، فصارت تنتمي إليه وتمتثل لإيقاعه منذ أن أدارت ظهرها للماضي واعتمدت على نفسها وكان من حسن ظنها أن نجحت في ألا تكون حيادية، صحيح أنها عانت كثيرًا خلال الرحلة، إلا أنها على الأقل استطاعت أن تضفي معنى جديدًا لمفهوم الرقص.
ناهد صلاح، كاتبة وناقدة سينمائية، صدر لها: الفتوة في السينما المصرية، محمد منير.. حدوتة مصرية، حسين صدقي.. الملتزم، الحتة الناقصة.. حكايات افتراضية، سمير صبري.. حكايتي مع السينما، عمر الشريف.. بطل أيامنا الحلوة، الفلاحة في السينما المصرية، دومينو، شويكار.
موضوعات متعلقة
«الإرهاب كما نشرحه لأولادنا».. الطاهر بن جلون يجيب على أسئلة ابنته
«قراءات في القرآن».. الوصية الأخيرة لمحمد أركون
«اليهود المصريون والحركة الصهيونية».. نسف الدعاوى وكشف الحقائق